في أقل من أسبوعين منح الفرنسي عثمان ديمبلي، نجم برشلونة، هديتين ثمينتين لجمهور الفريق الكتالوني، الأولى بمساهمته في تحقيق لقب السوبر الإسباني في مباراة صعبة أمام إشبيلية، بعد أن أحرز هدف الفوز، ثم تسجيله لهدف فريقه الوحيد في مباراة بلد الوليد، أمس السبت، بالليجا.
يقدم النجم الفرنسي نفسه بصورة مغايرة هذا الموسم، فعلى غير العادة يكون منقذ برشلونة في اللقاءات الصعبة، والتي كانت أحد مهمات الأرجنتيني ليونيل ميسي، ليفتح صفحة جديدة ومبشرة مع الفريق الكتالوني.
نجح صاحب الـ21 عاما في إثبات صحة وجهة نظر مدربه إرنستو فالفيردي، الذي فضل الدفع به منذ انطلاق الموسم، رغم التعاقد مع البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا، الذي تألق في الجولة التحضيرية.
وبعد موسم سيء للاعب بوروسيا دورتموند السابق، تبعه مشاركة غير مؤثرة مع منتخب فرنسا في المونديال، قطع ديمبلي إجازته لينضم إلى فترة إعداد برشلونة استعدادًا للسوبر الإسباني ولانطلاقة الموسم الجديد، وهو ما أدركه فالفيردي جيدًا.
