قال فابيو كابيلو، أسطورة التدريب في إيطاليا، إنه لا يجد تفسيرًا لعدم قدرة المهاجم المكسيكي سانتياجو خيمينيز على التسجيل باستمرار مع ميلان، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن يوفنتوس يفتقد إلى “الاستمرارية”، بينما يحتاج إنتر إلى “الإبداع” إذا أراد المنافسة على لقب الكالتشيو.
وصعد نابولي إلى صدارة جدول الدوري الإيطالي، بعد فوزه على بيزا (3-2) الإثنين في ملعب دييجو أرماندو مارادونا.
ويُعد نابولي حامل اللقب والمرشح الأبرز للفوز بالسكوديتو مجددًا هذا الموسم، خصوصًا بعد تدعيم صفوفه بالصيف بصفقتي كيفن دي بروين وراسموس هويلوند.
وأقر كابيلو بأن نابولي هو الفريق الأكثر جاهزية للتتويج باللقب، قبل أن يُحلل ما يحتاجه منافسوه من أجل تحدي رجال أنطونيو كونتي.
أليجري الحاسم
وقال كابيلو، في تصريحات لصحيفة “لاجازيتا ديللو سبورت”: “يستقبل ميلان أهدافًا قليلة، لديهم توازن ويمنحون خصومهم فرصًا قليلة للتسديد، وهذا الأهم. أليجري كان وسيظل عنصرًا حاسمًا، لقد جعل الفريق أكثر صلابة. الآن، ما ينقصهم فقط هو المهاجم الحقيقي”.
ورغم امتلاك ميلان للمهاجم المكسيكي سانتياجو خيمينيز، إلا أنه لم يسجل أي هدف منذ انطلاق الموسم، ويعاني لتبرير قيمة انتقاله التي تجاوزت 30 مليون يورو بعد قدومه من فينورد في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأضاف كابيلو: “بصراحة، لا أجد تفسيرًا. الأمر لا يُصدق. في هولندا كان يسجل دائمًا، وكان حاسمًا في دوري الأبطال الموسم الماضي. سجل أكثر من 60 هدفًا خلال عامين ونصف في روتردام. لا أعتقد أنه نسي كيف يسجل، إضافة إلى أنه ما زال يخلق الفرص، وهو أمر أساسي لأي مهاجم. المشكلة تبدأ عندما تعجز عن صناعة الفرص”.
غياب الاستمرارية
ويملك ميلان 9 نقاط بعد 4 مباريات، بفارق نقطة واحدة خلف يوفنتوس صاحب المركز الثاني.
وحول اليوفي، قال كابيلو: “يوفنتوس يعيش على اللمسات الفنية ويحتاج إلى لاعب وسط إضافي. يفتقدون إلى الاستمرارية في الأداء. على تودور أن يجد التوازن المناسب، لكن لا يجب الاستعجال في الحكم على الصفقات الجديدة. هم فقط بحاجة لبعض الوقت للتأقلم وفهم كرة القدم الإيطالية”.
أما إنتر، فحقق فوزين وتلقى هزيمتين في أول 4 جولات.
وأوضح كابيلو: “حتى الآن يمكن القول إننا نشاهد إنتر إنزاجي مع كييفو على مقاعد البدلاء. الفريق يعتمد على الارتجال، لكن تنقصه لمسة إبداعية في الهجوم. لا يوجد لاعب قادر على المراوغة. إنها مشكلة قديمة تعود من الماضي”.
واختتم كابيلو تصريحاته بالإشارة إلى أن روما قد يكون الحصان الأسود في سباق اللقب: “يسجلون ولا يستقبلون أهدافًا، رغم وجود بعض المشاكل في الهجوم. دوفبيك وفيرجوسون ليسا من طينة الكبار، لكن العامل الأهم هو استعادة لاعب مثل بيلجريني. لا أحد يعلم كم مرة تحدث إليه جاسبريني قبل منحه الفرصة أساسيًا، لكنه في النهاية حسم الديربي”.