حقق ريال مدريد انتصارًا عريضًا بنتيجة (4-1) على ليفانتي، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من الليجا، على ملعب “سيوداد دي فالنسيا”.
وسجل لريال مدريد كل من فينيسيوس جونيور (28)، فرانكو ماستانتونو (38)، كيليان مبابي (64 من ركلة جزاء، 66)، بينما سجل هدف ليفانتي الوحيد إيتا إييونج بالدقيقة 54.
بهذا الانتصار رفع ريال مدريد رصيده إلى 18 نقطة (العلامة الكاملة) في صدارة الليجا، مبتعدًا عن برشلونة (لديه مباراة أقل) الوصيف بفارق 5 نقاط، بينما تجمد رصيد ليفانتي عند 4 نقاط في المركز السادس عشر.
انطلقت المباراة بإثارة مبكرة، حيث كاد ليفانتي أن يصدم ريال مدريد بهدف مبكر في الدقيقة 3 عبر إيفان روميرو الذي أهدر فرصة محققة بعد تمريرة متقنة من فينثيدور.
ورد الملكي سريعًا بمحاولة قوية من الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتونو، قبل أن يعود ليفانتي ويهدد مرمى كورتوا برأسية خطيرة من ديلا مرت بجوار القائم.
ريال مدريد استعاد زمام المبادرة وضغط بقوة، حيث ارتدت كرة قوية لماستانتونو من العارضة بعد تسديدة أولى لفينيسيوس ردها الحارس رايان في الدقيقة 20.
وفي الدقيقة 28 نجح البرازيلي فينيسيوس جونيور في تسجيل هدف التقدم بلمسة بوجه القدم الخارجي داخل المنطقة، كرة لم يملك رايان سوى مشاهدتها وهي تعانق الشباك.
الموهبة الأرجنتينية ماستانتونو عزز التقدم بهدفه الرسمي الأول مع الفريق في الدقيقة 38 بعد هجمة مرتدة سريعة أنهاها بتسديدة رائعة في سقف المرمى، لتصبح النتيجة 2-0 مع نهاية الشوط الأول وسط تفوق هجومي واضح للملكي.
ومع بداية الشوط الثاني، أشعل الكاميروني إيتا إييونج أجواء اللقاء بعدما قلص الفارق في الدقيقة 54 مستغلًا كرة عرضية حولها للشباك وسط احتجاج من كورتوا على وجود خطأ.
وكاد ذلك الهدف أن يعيد ليفانتي إلى أجواء المباراة، لكن رد ريال مدريد جاء سريعًا.
في الدقيقة 63 حصل كيليان مبابي على ركلة جزاء بعد عرقلته داخل المنطقة، لينفذها بنفسه بدقة متناهية على طريقة “بانينكا”، موقعًا على الهدف الثالث.
وبعدها بدقيقتين فقط، تلقى تمريرة رائعة من أردا جولر، لينفرد بالحارس رايان ويتجاوزه بثبات قبل أن يسجل الهدف الرابع، موقعًا على ثنائيته الشخصية ليحسم اللقاء عمليًا.
ريال مدريد واصل سعيه لزيادة الغلة، حيث أهدر بيلينجهام فرصة خطيرة في الدقيقة 79 بعد خطأ دفاعي فادح، فيما لم يحالف الحظ فينيسيوس في محاولة أخرى انتهت خارج المرمى.
ومع ذلك، بقي التفوق المدريدي واضحًا حتى صافرة النهاية، ليخرج الفريق منتصرًا بنتيجة 4-1، مؤكّدًا صدارته بقوة ومستعرضًا تنوع أسلحته الهجومية بين خبرة الكبار وبراعة المواهب الشابة.