اجتماع حاسم لإنهاء حيرة برشلونة

اجتماع حاسم لإنهاء حيرة برشلونة
حجم الخط:

يترقب برشلونة وجماهيره الاجتماع المقرر الثلاثاء المقبل، بين مجلس بلدية برشلونة وإدارة النادي الكتالوني، من أجل حسم الملعب الذي سيستضيف مواجهة الفريق مع ريال سوسيداد، يوم الأحد 28 سبتمبر الجاري، في الجولة المقبلة من الدوري الإسباني.

ووفقاً لصحيفة “آس” الإسبانية، خرج ملعب لويس كومبانيس الأولمبي من الحسابات بشكل نهائي، رغم تعديل موعد المباراة لتقام الساعة 18:30 بدلا من 21:00.

وأكدت بلدية برشلونة أن جميع مداخل جبل مونتجويك ستُغلق عند الساعة 20:00، بسبب العرض الناري الموسيقي في نوافير مونتجويك، الذي يشكّل ختام احتفالات مهرجان “لا ميرسي”، والمقرر انطلاقه عند العاشرة مساءً.

ولم يتبق أمام برشلونة سوى خياران: كامب نو أو ملعب يوهان كرويف. لكن عودة البلوجرانا إلى كامب نو تبدو شبه مستحيلة حاليا، إذ لم يستلم النادي بعد شهادة انتهاء الأعمال، الأمر الذي يحول دون قيام الفنيين بفحص المشروع، ومنح الضوء الأخضر النهائي.

وتشير المصادر إلى أن إجراء جميع المراجعات الخاصة بمشروع ضخم كهذا، خلال 5 أيام فقط، يُعد أمرا صعبا للغاية، حتى لو سلّم النادي الوثائق قبل يوم الثلاثاء.

“ليست دليلًا”

في السياق ذاته، شددت البلدية على أن اللافتات التي وُضعت حول كامب نو، لتنبيه السكان إلى منع ركن السيارات يوم 28 سبتمبر، ليست دليلا على إقامة المباراة هناك، وإنما مجرد إجراء احترازي يفرضه القانون، بضرورة إخطار المواطنين قبل أسبوع من أي حدث محتمل.

وبناءً على هذه المستجدات، تتجه كل المؤشرات نحو ملعب يوهان كرويف، لاستضافة مواجهة برشلونة وريال سوسيداد.

وإذا تأكد ذلك، فسيكون هذا اللقاء الثالث على التوالي للبارسا في هذا الملعب، رغم عيبه الأساسي المتمثل في سعته المحدودة، التي لا تتجاوز 6 آلاف مقعد.

ومهما كان القرار، فإن مباراة سوسيداد ستكون الأخيرة للبلوجرانا في ملعب يوهان كرويف، إذ سيفتتح النادي اعتبارا من 1 أكتوبر ملعب مونتجويك، الذي سيحتضن أولى مبارياته البيتية، هذا الموسم، في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، ضمن الجولة الثانية من المسابقة.