هاجم نادي غزل المحلة، طاقم تحكيم مباراة المصري بقيادة محمود بسيوني، مع معاونيه أحمد حسام طه وعلي علاء ومحمد ناصر، بجانب محمود عاشور حكم الفيديو ومساعده هيثم الشريف.
وتلقى غزل المحلة الهزيمة الأولى في الدوري المصري أمام مضيفه المصري بنتيجة 2-1 مساء أمس الأربعاء في الجولة السابعة.
وقال غزل المحلة في بيان رسمي: “يعرب مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم عن بالغ استيائه من الفضيحة التحكيمية التي شابت مباراة الفريق أمام النادي المصري، والتي كان حكم الساحة محمود بسيوني، ويعاونه طاقم تقنية الفيديو طرفًا رئيسيًا فيها، في مشهد أعاد إلى الأذهان الكارثة التحكيمية التي ارتكبها الحكم ذاته في مباراة الزمالك بالموسم الماضي، بما تضمنته من أخطاء فادحة وتداعيات أدت لإيقافه”.
وأضاف: “شهدت المباراة سلسلة من القرارات غير المقبولة، أبرزها التغاضي عن منح مدافع النادي المصري الإنذار الثاني ثم البطاقة الحمراء عند احتساب ركلة الجزاء المحتسبة لنادي غزل المحلة في الشوط الأول.. وإلغاء هدف صحيح أحرزه اللاعب أحمد شوكة في الشوط الثاني بداعي التسلل رغم أن الإعادة التلفزيونية أثبتت صحته بشكل قاطع”.
وتابع: “الحكم احتسب ركلة جزاء ضد غزل المحلة رغم أن الكرة اصطدمت بذراع اللاعب وهي ملتصقة بجسده ومن مسافة قصيرة جدًا، وهي حالة لا تُحتسب بموجب لائحة قوانين اللعبة، في الوقت الذي تم فيه التغاضي عن حالة مماثلة إضافية في المباراة السابقة أمام المقاولون العرب بخلاف تجاهل احتساب ركلة جزاء واضحة في اللحظات الأخيرة بعد تدخل عنيف ضد اللاعب عماد ميهوب أعقبه لمسة يد واضحة داخل منطقة الجزاء”.
وواصل المحلة: “تكرار مثل هذه الكوارث التحكيمية في ظل وجود تقنية الفيديو، يمثل إهانة مباشرة لمبدأ العدالة الكروية ويستدعي فتح تحقيق عاجل من الجهات المسؤولة.. ويؤكد مجلس الإدارة أنه ماضٍ قدمًا أمام الظلم البين، مطالبًا لجنة الحكام الرئيسية باتخاذ قرارات رادعة بحق الحكام المتسببين في هذه المهزلة، حفاظًا على نزاهة المسابقة وضمانًا لثقة الجماهير”.
وأتم البيان:” يعلن نادي غزل المحلة بشكل واضح وقاطع أنه لن يخوض أي مباراة مستقبلية يكون محمود بسيوني حكمًا لها، متخذًا هذا القرار دفاعًا صريحًا عن حقوق النادي وحفاظًا على مبادئ العدالة والشفافية”.