عانى إنتر ميلان من سقوط مبكر أمام غريمه يوفنتوس، بخسارة مؤلمة 4-3، أمس السبت، في ملعب أليانز ستاديوم، في قمة الأسبوع الثالث من الدوري الإيطالي.
إنتر فرط في فوز ثمين بمعقل بيانكونيري بعدما تقدم بثلاثة أهداف لهدفين حتى الدقيقة 84، قبل أن يعود يوفي ويسجل هدفين في الدقائق الأخيرة.
وتقع مسؤولية هذه الخسارة على المنظومة الدفاعية للفريق وحارس المرمى يان سومير في المقام الأول.
ولا شك أن هذه الخسارة بمثابة مسمار في نعش سومير، الذي قدم أداءً سيئًا للغاية، أثر على الفريق وتسبب في الخسارة.
سومير مؤخرا بات نقطة ضعف واضحة في تشكيل إنتر، ووجوده أصبح خطرا على الفريق هذا الموسم، في ظل تراجع مستواه بشكل واضح، وضعفه في الكرات العرضية.
وأمام يوفنتوس، تلقى إنتر هدفين بأخطاء من سومير بنسبة 100%: الأول من تسديدة يلدز من خارج المنطقة والثاني من تسديدة من مسافة 30 مترًا أطلقها أدزيتش، في زاوية الحارس السويسري، الذي لمسها ومرت منه للشباك، لتعلن فوز يوفي في الثواني الأخيرة من المباراة.
وأصبح سومير يعاني بشكل واضح في التعامل مع التسديدات من خارج المنطقة، ففي آخر مباراتين، تلقت شباكه 3 أهداف من تسديدات من خارج منطقة الجزاء أمام أودينيزي ويوفنتوس.
وسدد لاعبو يوفنتوس 4 مرات بين إطار المرمى، سكنت جميعها شباك سومير، ولم يقم بأي تصد خلال المباراة.
وحصل سومير على أضعف تقييم بين لاعبي الفريقين. بحسب موقع “سوفا سكور” المختص بإحصائيات اللاعبين، جاء تقييم السويسري (5.5)، فيما حصل على تقييم (3.7) في إحصائيات موقع فوت موب.
وبات على كريستيان كيفو، المدير الفني للنيراتزوري، أن يتخذ قرارا بإشراك الحارس الثاني جوزيب مارتينيز بدلا من سومير، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الفترة القادمة بعد تدني مستوى السويسري بشكل لافت.
