أندية إسبانية تتنافس على خدمات منير المحمدي

أضحى منير المحمدي، حارس ملقا الإسباني، هدفا للعديد من الأندية التي تطلب ود حامي عرين “الأسود” بعد تتويجه بجائزة “زامورا” كأحسن حارس بـ”الدوري الإسباني” في درجته الثانية.

وحسب ما ذكرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن المحمدي الذي يقضي الآن إجازته الصيفية من المرتقب أن يغادر فريقه مالقا صوب إحدى الأندية الأخرى بسبب تألقه “اللافت”، وكذا لراتبه الكبير بالنسبة لناديه الحالي مما يجعل من مغادرته مسألة “شبه واردة”.

وأكدت “ماركا” أن إدارة فريق هويسكا الذي نجح في العودة لحظيرة الكبار يضع نصب عينيه حارس “الأسود” كأحد الاحتمالات الكبرى التي يمكن التوقيع معها خلال بوابة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأضاف المصدر ذاته أن المحمدي أضحى على رادار غرناطة الذي تمكن من حصد بطاقة التأهل لتصفيات “الدوري الأوروبي” للموسم المقبل. ورغم أنه ليس هدفا رئيسيا، إلا أن عيون الفريق الأندلسي تبقي عليه كخيار معقول لتعويض رحيل محتمل للحارس البرتغالي روي سيلفا.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن اسبانيول الذي غادر “الليغا” صوب “السيكوندا” بعد احتلاله المرتبة الأخيرة بـ25 نقطة، يعتبر أشد المهتمين بخامات الدولي المغربي الذي أبان عن مستوى “متميز” طيلة الموسم الكروي الحالي، الشيء الذي سيجعل منه خيارا أولا بالنسبة للفريق الكتالوني الذي سيسعى لتعزيز صفوفه من أجل تحقيق عودة سريعة لقسم الأضواء.

وكان المحمدي قد عزف على وتر النجاح بعد أن تلقت شباكه 29 هدفًا في 38 مباراة، أي بمعدل لا يتعدى 0.76 في المئة، متفوقا على حارس قادش “سيفوينتس”، وحارس خيخون “مارينيو”، اللذان حققا على التوالي معدلا يصل لـ0.82 و 0.9 في المئة، ليحصد بذلك لقب “الزامورا” كثاني حارس مغربي يفوز بالجائزة بعد مكتشفه بادو الزاكي، حارس مايوركا الأسبق.

زر الذهاب إلى الأعلى