يستأنف المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين لكرة القدم تداريبه، نهاية يوليوز الجاري، بدخوله معسكرا إعداديا مغلقا يستغرق 10 أيام، استعدادا لنهائيات كأس أمم أفريقيا المقرر بالكاميرون 2021.
وقرر المدرب الحسين عموتة عدم استدعاء لاعبي أربعة أندية وطنية، والذين يمثلون الكرة المغربية في المسابقات القارية، ويتعلق الأمر بالوداد والرجاء، وحسنية أكادير، ونهضة بركان.
وأكد عموتة، في تصريح إعلامي، أنه سيضطر إلى عدم المناداة على اللاعبين الأندية الأربعة الملتزمة بالمسابقات القارية، لتفادي الإرهاق العناصر، ولمنح أنديتهم الاستعداد في ظروف جماعية جيدة، خاصة أن موعد المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني يتزامن مع قرب مواعيد المنافسات القارية.
ويستعد الوداد والرجاء لمواجهة الأهلي والزمالك على التوالي في دور نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا في 5 و6 شتنبر المقبل، وهو الموعد ذاته الذي سيصطدم فيه نهضة بركان بحسنية أكادير ضمن دور نصف نهائي كأس الكونفيدرالية “كاف”.
وينتظر أن يستدعي المدرب عموتة، الذي تولي قيادة المنتخب الوطني للاعبين المحليين في غشت من العام الماضي، لاعبين جدد في اللائحة المقبلة التي سيعلن عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، لمنحهم الفرصة والوقوف على مستوياتهم، بعد تألقهم في البطولة الوطنية الاحترافية، قبل أن يجرى توقيف منافساتها لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب نفشي فيروس “كورونا”.
وأضاف عموتة أن تأجيل “الشان” سيفرض عليه انتظار نهاية فترة الانتقالات الصيفية المقبلة من أجل معرفة مستقبل بعض العناصر التي تألقت في منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، وباتت محط أنظار أندية خارجية، موضحا أن برمجة “الشان” في يناير المقبل، بعدما كان مبرمجا في أبريل الماضي، بسبب انتشار فيروس “كورونا”، سيبعد بعض اللاعبين عن المنتخب الوطني.
وأشار عموتة إلى أنه سيدرس كل السيناريوهات من أجل إقامة معسكرات تدريبية ومباريات دولية، لضمان تحضير جيد للحدث القاري الإفريقية.
وكانت قرعة نهائيات بطولة أفريقيا للاعبين المحليين، التي أجريت شهر فبراير الماضي، أسفرت عن وجود المنتخب الوطني في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات توغو، وأوغندا ثم روندا.