هذا ما حدث داخل غرفة برشلونة خلال استراحة مباراة ليجانيس

أنهى برشلونة الشوط الأول من مباراته، أمس السبت، أمام ليجانيس منهزما بنتيجة 1-0 لصالح رجال المدرب خافيير أجيري، وكان أمرا مثيرا للاستغراب، نظرا لأنه يواجه متذيل الترتيب وأيضا لأنه قدم مستوى سيئًا للغاية على أرض الميدان، وقام بتسديدة واحدة فقط على المرمي خلال الـ 45 دقيقة عبر لويس سواريز.

وخلال فترة الاستراحة بين الشوطين دخل لاعبو البلوجرانا إلى غرفة خلع الملابس والإحباط والمشاعر السلبية تسيطر عليهم بعد الأداء المخيب في الشوط الأول، وخرج أحد نجوم الفريق الكبار وصاح في زملائه في غضب: «ما هذا الذي نلعبه؟»، وكانت الإجابة هي صمت بعض زملائه، وآخرون تأسفوا على أدائهم.

وكانت هناك أسماء أخرى مثل أنطوان جريزمان وصامويل أوميتيتي وعثمان ديمبيلي قاموا بإجراء نقاش ساخن حول أداء الفريق بشكل عام خلال الشوط الأول في المباراة، وتحدثوا عن المشكلات العديدة التي ظهرت في محاولة لتجنبها في الشوط الثاني ومحاولة التواصل مع بعضهم البعض فوق المستطيل الأخضر.

ومن جانبه، حاول المدرب إرنستو فالفيردي ومساعده أسبيازو أن يحمسا الفريق، مؤكدا للاعبيه أنهم إذا تمكنوا من إحراز هدف فستكون الأمور أكثر سهولة في تحقيق الفوز في المباراة، مشددًا على ضرورة خلق الضغط العالي على المنافس وتشكيل خطورة عليه.

وخلال انتظار اللاعبين في النفق المؤدي إلى المستطيل الأخضر تولى لويس سواريز وجيرارد بيكيه زمام الموقف، وحاولا بث الروح في نفوس زملائهما، قائلين لهم: «هيا، هيا نلعب كما أعتدنا».

لحسن الحظ أن فريق برشلونة تمكن من تسجيل هدفين عبر لويس سواريز وأرتورو فيدال ليفوز باللقاء، ولكن لم يكن هذا كافيا لتغيير الانطباعات السيئة عن أداء الفريق، وهو الأمر الذي تكرر في مباراة الشامبيونزليج أمام سلافيا براج التي انتهت بنتيجة 2-1، وبالرغم من هذا الفوز فإن أداء الفريق خاصة خارج الديار ما زال سيئًا.

زر الذهاب إلى الأعلى