مورينيو يراهن على “ماكينة أهداف” زلاتان رغم اقترابه من الأربعين

“الغرور”، الإصرار والثقة العالية بالنفس، صفات تجمع البرتغالي جوزيه مورينيو مع السويدي زلاتان إبراهيموفتش. البرتغالي يرغب في ضم السويدي إلى توتنهام الإنكليزي، وكأنه بحاجة إلى ماكينة أهداف تعمل من دون كلل.

ما يجمع مورينيو مع زلاتان إبراهيموفيتش أكثر مما يفقرهما، فبجانب امتلاك كل منهما شخصية قوية، روحاً قيادية و”غرورا” يخترق حدود الملاعب، جمعتهما أيضا كرة القدم ، كمدرب ولاعب في نادي مانشستر يونايتيد الإنكليزي وإنتر ميلان الإيطالي. صحيفة “تليغراف” الإنكليزية نقلت أن مدرب توتنهام هوتسبور الجديد جوزيه مورينيو يرغب في ضم زلاتان إلى الفريق بصفقة انتقال حر من نادي لوس أنجليس غالاكسي الأميركي، حيث يلعب السويدي إبراهيموفيتش منذ عام.

ورغم بلوغه 38 عاماً لم تقل موهبة زلاتان ولا أهدافه الصاروخية، إذ سجل 20 هدفاً في موسم 2018/ 2019، وصنع 10 أهداف. وفي شهر سبتمبر/ أيلول الماضي تجاوزت عدد الأهداف التي سجلها إبراهيموفيتش رقم 500، ليصبح ثالث لاعب يبلغ هذ الرقم.

علاقة البرتغالي والسويدي طيبة جدا، لكن هناك عقبة في عودة زلاتان المحتمل إلى الملاعب الإنكليزية، فنادي ميلان الإيطالي يرغب بضمه أيضا. إلا أن ما يصب بصالح البرتغالي، أنه هو من جاء بزلاتان إلى مانشستر في صفقة انتقال حر أيضا عام 2016، سجل خلال موسمين مع الشياطين الحمر تحت قيادة مورينيو 26 هدفاً بعدد مشاركات بلغ 46 مرة، قبل أن تلعب الإصابة بالركبة دوراً في غيابه عن المشاركات ثم تركه الفريق، كما أن عرض ميلان يمتد إلى ستة أشهر فقط.

مورينيو قَبِل تحدياً جديداً بتدريبه توتنهام، وكما يبدو جلياً أنه بحاجة إلى قائد بحجم زلاتان. يبقى القرار بيد السويدي، بين اللعب بالدوري الإنكليزي الممتاز وقبول تحدٍ جديد، أم الاستمتاع بحياة إيطاليا في أحضان مدينة ميلانو؟

عباس الخشالي

زر الذهاب إلى الأعلى