إسبانيول وغرناطة يتفوقان على برشلونة

استطاع فريق برشلونة اقتناص فوز مهم على سيلتا فيجو بأربعة أهداف لهدف في اللقاء الذي جمع الفريقين يوم السبت الماضي ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من بطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني.

ويتصدر «البلوجرانا» جدول الترتيب برصيد 25 نقطة وبفارق الأهداف عن الوصيف ريال مدريد الذي يقدم أفضل مستوياته منذ انطلاقة الموسم الجاري.

وعلى الرغم من صدارة برشلونة لجدول ترتيب «الليجا»؛ فإن هناك حالة من القلق تسود إدارة النادي والجهاز الفني وجمهور الفريق، لاسيما وأن أداءه خارج ملعبه أقل بكثير مما يقدمه على ملعبه.

وكان يمكن لكتيبة الإسباني إرنستو فالفيردي تصدر الترتيب بفارق نقاط كبير إذا استغل المباريات التي خاضها خارج «كامب نو» وحقق بها نتائج إيجابية.

وحصدت الكتيبة الكتالونية 7 نقاط فقط من إجمالي 18 نقطة كان من الممكن الحصول عليها نظير المباريات الذي خاضها ليونيل ميسي ورفاقه خارج الديار، إذ تمكن برشلونة من الفوز في لقاءين فقط من إجمالي 6، وهي: خيتافي وإيبار، وتعادل في لقاء واحد أمام أوساسونا، بينما خسر ثلاث مواجهات: أتلتك بلباو وغرناطة وليفانتي.

وعلى الرغم من تصدر برشلونة للترتيب فإنه يمتلك أحد أسوأ سجل نتائج خارج الديار بالدوري الإسباني هذا الموسم، ففريق إسبانيول، والذي يحتل المركز قبل الأخير في الترتيب، استطاع حصد 8 نقاط خارج ملعبه، وهو نفس عدد النقاط التي حصدها فريق صاعد حديثًا؛ غرناطة.

سجل ريال مدريد وإشبيلية وريال سوسيداد خارج الديار
أما بالنسبة إلى ريال مدريد فقد استطاع حصد 11 نقطة خارج «سانتياجو بيرنابيو»، بينما يتصدر إشبيلية وريال سوسيداد قائمة أكثر الفرق حصدًا للنقاط خارج ملعب كل منهما برصيد 13 نقطة من 21 ممكنة.

برشلونة لا يزال بعيدًا عن الكبار
جدير بالذكر أن برشلونة واجه عددًا من أندية منتصف الدوري خارج ملعبه حقق أمامها نتائج سيئة، كفريقي غرناطة وأوساسونا الصاعدين حديثًا، فالأول فاز على «البلوجرانا» بهدفين نظيفين والثاني تعادل مع كتيبة فالفيردي بهدفين لمثلهما.

وحتى اللحظة الحالية لم يزر ميسي ورفاقه أي من الملاعب الكبيرة كـ «سانتياجو بيرنابيو» و«رامون سانشيز بيزخوان» و«واندا ميتروبوليتانو» و«ميستايا»، والتي بالفعل ستكون نموذجًا لمشاهدة مدى تطور الفريق خارج ملعبه في الفترة المقبلة وقدرته على مواصلة المنافسة على اللقب، لا سيما وأن الدوريات الكبرى تُحسم لأحد الفرق وفقًا لنتائجه خارج دياره.

وإذا ما نظرنا إلى أرقام كل فريق خارج ملعبه فقط فيمكن القول بأن حامل اللقب ومتصدر النسخة الحالية للدوري كان سيحتل المركز الحادي عشر في الترتيب برصيد 7 نقاط فقط وبفارق 6 نقاط عن المتصدر.

عظمة كامب نو
ويُعد ملعب «كامب نو» أحد أعظم الملاعب في العالم، إذ أسهم في مساعدة فريقه على حسم نقاط الست مباريات التي خاضها الفريق عليه كاملة مما ساعده في تصدر جدول الترتيب وبسجل تهديفي وصل إلى 25 هدفًا، أي بمعدل أكثر من 4 أهداف في اللقاء الواحد.

زر الذهاب إلى الأعلى