رابطة “الليغا” تكذب ريال مدريد بخصوص أزمة الكلاسيكو

قرر ريال مدريد تصعيب الأمور على رابطة الدوري الإسباني، وتحديدًا رئيسها خافيير تيباس، بشأن المطالبات التي نُقلت إلى لجنة المسابقات فيما يتعلق بالكلاسيكو المرتقب، بين برشلونة والنادي الملكي، والمقرر إقامته في السادس والعشرين من الشهر الجاري على ملعب «كامب نو»، والذي قد يتأجل إلى شهر ديسمبر المقبل.

أحد الموظفين في رابطة الليجا، ووفقًا للمصادر التي استشارتها «آس»، لديه نسخة مختلفة تمامًا للأحداث التي جرت خلال الأسبوع الحالي، والذي اقترح فيه تيباس مبادلة مباراتي الكلاسيكو، على أن تكون المباراة المقبلة في ملعب «سانتياجو بيرنابيو» معقل ريال مدريد، ومباراة الدور الثاني على ملعب «كامب نو»، بسبب الموقف الخطير الذي يعيشه إقليم كتالونيا خلال الفترة الحالية، بسبب حكم المحكمة العليا الإسبانية باعتقال عدد من المسئولين عن تنظيم استفتاء استقلال كتالونيا في أكتوبر 2017.

رابطة الليجا تؤكد أنها تواصلت مع ريال مدريد في جميع الأوقات بشأن اقتراح نقل المباراة إلى «سانتياجو بيرنابيو» لتجنب أي أزمة قد تقع في حالة إقامة المباراة على ملعب «كامب نو»، خاصة أن تقريرًا صادرًا عن قسم الأمن نصح بعد إقامة المباراة في برشلونة، بسبب التنظيم لمظاهرة كبرى في نفس يوم المباراة.

ووفقًا للمصدر ذاته، فإن خافيير تيباس قد التقى في وقت سابق من هذا الأسبوع مع خوسيه أنخيل سانشيز المدير العام لنادي ريال مدريد، ضمن وفد مفوض من رابطة الليجا، وامتد الاجتماع لخمس ساعات، وعلى نطاق واسع حول مسألة نقل كلاسيكو الليجا، ولم يصدر بعد أي بيان يوافق أو يعارض الاقتراح.

وعلاوة على ذلك، تحدث تيباس مرة أخرى مع خوسيه أنخيل سانشيز يوم الأربعاء، لمعرفة رأي ريال مدريد بِان المواصلة في الخطة الموضوعة بشأن نقل المباراة، ولم يكن هناك أي حديث عن تأجيلها، ولكن تغيير ترتيب المباراة، لتقام مباراة الإياب يوم 1 مارس في ملعب «كامب نو»، حيث من المفترض أن الأجواء في إقليم كتالونيا ستكون قد هدأت بشكل كبير حينها.

وتفاجأت رابطة الليجا حين خرجت أخبار في وسائل الإعلام بأن ريال مدريد يعارض خطتها بنقل المباراة، والتي تم إرسالها بالفعل إلى لجنة المسابقات للبت فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى