رونالدو يكشف سبب رحيله عن إنتر ويتحدث عن إصابته “الشهيرة”

كشف الظاهرة رونالدو، أنه لم يرغب في مغادرة إنتر ميلان الإيطالي، لكنه شعر بأنه مضطر للرحيل بعدما وقف النادي في صف هيكتور كوبر بعد خسارة الدوري الإيطالي.

قال في موقع «فيستفال ديلو سبورت» الإيطالي: «كان إنتر فريقًا رائعًا، وكنت ألعب بجانب كريستيان فييري وكان لدينا كلارينس سيدروف والعديد من المواهب الأخرى، لسوء الحظ منعتني الإصابات من المشاركة في الملعب إلى جانب فييري لمرات عديدة».

وأكمل: «عندما وصلت للمرة الأولى، كان هناك حماس كبير وكانوا يعتقدون أننا سنحقق نتائج مذهلة، لقد رأيت الحماسة في إنتر خلال العام وتمنيت أن نفوز بشيء ما».

رونالدو تعرض لسلسلة من الإصابات في الركبة خلال مسيرته، وكانت أكثرها ألمًا حينما أصيب بتمزق في الوتر أمام لاتسيو في كأس إيطاليا.

وعن تلك الإصابة فقال: «أدركت على الفوز أن الركبة قد عانت من التواء، اضطررت إلى تثبيت ركبتي في مكانها، حيث قد انزلقت نحو الفخذ لقد كانت إصابة لم تحدث من قبل في كرة القدم، ولم يكن هناك الكثير من المعلومات، كانت الأيام العشر الأولى مليئة بالظلام والحزن، ووجدت في نفسي حبا لكرة القدم، والذي لم أكن أعرفه من قبل».

أردف: «لم أترك يومًا العلاج الطبيعي، تمنيت أن أعود إلى أرض الملعب، شعرت أن التدريبات التي تلقيتها قبل ذلك لم تساعدني في ذاك الموقف».

عاد رونالدو وكان على وشك أن يحصل على «السكوديتو» الذي طال انتظاره لكنه في 5 مايو 2002 هزم بـ 4-2 من لاتسيو ما أعطى اللقب ليوفنتوس.

وعن هذه المباراة قال الأسطورة البرازيلي: «لقد فكرت في ذلك عدة مرات، وقد كنا معتقدين اننا سنخرج فائزين، وأظن أن كوبر أيضًا قد اختار تشكيلا خاطئا، حيث وضع لاعبًا واحدًا في وسط الملعب».

وأكمل: «كانت هناك أخطاء فردية أيضًا، كانت واحدة من أكبر الخيبات في حياتي كلها».

بعد ذلك بشهرين انتقل رونالدو إلى ريال مدريد الإسباني، وعن هذا قال: «لم أرغب أبدًا في مغادرة إنتر، حيث شعرت أن ذلك بيتي وسأكون هناك مدى الحياة، لم أذهب إلى الرئيس مطلقًا للمطالبة بإقالة المدرب، لأن ذلك لا يبدو صحيحًا ولم يكن ذلك من أسلوبي».

وأوضح بقوله: «مع ذلك فقد وصلنا مع كوبر حيث لم أستطع ببساطة القيام بأي شيء آخر، وهو لم يعاملني بشكل جيد على الإطلاق، لا أعرف ما إذا كان الفوز بالسكوديتو كان سيغير رأيي أم لا».

استطرد: «كنت مقتنعًا بأن ماسيمو موراتي سوف يقيل كوبر، حيث كان مفاجأة سيئة لي حينما دعم المدرب في تلك اللحظة بما أنني أتسم بالفخر جدًا بنفسي، فقررت الابتعاد».

واختتم: «أصبحت المدينة التي أحبتني في البداية كارهة لي، كنت بحاجة لحماية الشرطة فقد كان ذلك صعبًا علي، أنا أعشق موراتي، كان مثل الأب بالنسبة لي، لقد توصلنا إلى نتيجة لتلك العلاقة حيث ارتكب كلانا خطأ».

يذكر أنه بعد رحيل رونالدو ففد أقال موراتي كوبر في أكتوبر 2003.

زر الذهاب إلى الأعلى