رغم إنجازه التاريخي.. كيبتشوغ يُحرم من تسجيل رقمه القياسي

طالما اعتبر قطع مسافة الماراثون في أقل من ساعتين أمراً مستحيلاً، لكن هذا ما حققه العداء الكيني إليود كيبتشوغ في فيينا بعدما قطع أكثر من 42 كيلومتراً في أقل من ساعتين. غير أن إنجازه التاريخي لن يسجل كرقم قياسي، فما السبب؟
أصبح البطل الأولمبي الكيني إليود كيبتشوغ أول عداء في التاريخ يقطع أحد سباقات الماراثون في أقل من ساعتين، حيث قطع ماراثون فيينا اليوم السبت خلال ساعة واحدة و59 دقيقة و40 ثانية.

وأكمل صاحب الرقم القياسي العالمي في الماراثون مسار سباق ماراثون فيينا اليوم السبت (12 تشرين الأول/ أكتوبر 2019) خلال ساعة واحدة و59.40 دقيقة‭ ‬وسط أجواء ضبابية في العاصمة النمساوية، علما بأن المسافة امتدت لـ42.195 كيلومتراً. وسجل كيبتشوغ متوسط 2.50 دقيقة في كل كيلومتر ووصل إلى خط المنتصف بعد 59.35 دقيقة.

ولا يعد الزمن الذي سجله كيبتشوغ، بطل أولمبياد ريو 2016، في الماراثون اليوم معتمداً لدى الاتحاد الدولي لألعاب القوى (إياف).

وقال الاتحاد إنه لن يعترف بالرقم بشكل رسمي لأنه تحقق في مسابقة مفتوحة رغم أن سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي رحب بمحاولة تحطيم الرقم.

وكانت هذه ثاني محاولة للعداء الكيني لكسر حاجز الساعتين بعد أن خسر المحاولة الأولى بفارق 26 ثانية في مونزا الإيطالية قبل عامين. وقال في وقت سابق إن تسجيل رقم أقل من ساعتين أشبه بالصعود إلى سطح القمر.

ويحمل كيبتشوغ الزمن القياسي العالمي الرسمي لسباقات الماراثون، وقد حققه في ماراثون برلين عام 2018 حينما سجل ساعتين ودقيقة واحدة و39 ثانية.

ص.ش/م.ع.ح (د ب أ، رويترز)

زر الذهاب إلى الأعلى