الكشف عما دار بين سواريز والحكم في مباراة إشبيلية

نجح فريق برشلونة الإسباني في مواصلة مشوار العودة الناجح في بطولة الدوري الإسباني الدرجة الأولى، بعد بداية غير جيدة، وحقق فوزه الثالث على التوالي في البطولة برباعية نظيفة على نظيره إشبيلية، والرابع تواليا إذا أضفنا فوزه على إنتر ميلان 2-1، في بطولة دوري أبطال أوروبا.

ورغم الفوز الكبير، فإن المباراة بين برشلونة وإشبيلية شهدت إثارة وندية وسخونة، وجدلًا تحكيميًا كبيرًا، وليس أدل على ذلك من أن الحكم الإسباني الشهير، ماتيو لاهوز، الذي أدار المباراة أشهر 10 بطاقات ملونة، من بينها اثنتان باللون الأحمر للاعبي برشلونة: الأوروجواياني رونالد أراخو والفرنسي عثمان ديمبلي.

وكشفت تقارير صحفية اليوم الإثنين أن الحكم كان من الممكن أيضاً أن يطرد المهاجم الأوروجواياني لويس سواريز، بعدما دخل في نقاش حاد معه على إحدى الكرات داخل منطقة جزاء فريق إشبيلية.

وكشفت شبكة «موفي ستار» عقب المباراة أنه كان هناك نقاش حاد بين الحكم ماتيو لاهوز، وسواريز، ووجه الأول تحذيرات شديدة اللهجة للمهاجم الأوروجواياني بالطرد.

ويعد لويس سواريز واحدًا من اللاعبين المشهورين في الأزمات والمعارك داخل المستطيل الأخضر، وهذه المرة كانت لديه مواجهة مع الحكم ماتيو لاهوز، حيث كشفت الكاميرات خلافا حادا بين سواريز والحكم.

وسقط سواريز في الدقيقة 63 داخل منطقة جزاء إشبيلية، وأصر سواريز على أنه تعرض للانزلاق واختل توازنه ولم يقصد إيذاء لاعب إشبيلية، لكن لاهوز، منح لاعب إشبيلية مخالفة وأشار لسواريز بالقيام، وهنا سيطرت حالة غضب على سواريز، ودخل في نقاش حاد مع الحكم، فمنحه البطاقة الصفراء، وقال له: «لا يمكنك التحدث.. ولا تحاول خداعي»، ورد سواريز بابتسامة ساخرة.

وبعدها استمر الجدل بينهما حيث حذر الحكم اللاعب أكثر من مرة، وذكره بأن القرارات في الملعب هو من يتخذها، وحذره الحكم مجدداً في ظل حديث متوتر وساخن بينهما، لم يتماد فيه سواريز خوفا من الحصول على البطاقة الصفراء الثانية، والطرد.

الجدير بالذكر أن المادة 117 من قانون العقوبات بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، تقول إن توجيه كلمات أو حركات إساءة للحكم يعاقب عليها اللاعب بالإيقاف من مباراتين إلى ثلاثة.

زر الذهاب إلى الأعلى