نجم أتلتيكو مدريد السابق ينتقد أسلوب لعب سيميوني

على الرغم من تحقيقه للفوز، فإن أسلوب لعب أتلتيكو مدريد تحت قيادة الأرجنتيني دييجو سيميوني ما زال محل انتقادات، خاصة في المواسم الأخيرة.

الصربي ميلينكو بانتيتش نجم أتلتيكو مدريد السابق، وأحد مهندسي الثنائية التاريخية للروخي بلانكوس في موسم 1995-1996 إلى جانب المدرب الأرجنتيني، انضم إلى طابور طويل من منتقدي سيميوني، حيث تحدث لوكالة الأنباء الأرجنتينية «تيلام» قبل مواجهة الديربي المرتقبة، بين أتلتيكو مدريد وريال مدريد، في قمة مباريات الجولة السابعة من الدوري الإسباني.

وقال بانتيتش في تصريحاته: «لا تعجبني كرة القدم التي يقدمها سيميوني، لدينا طرق مختلفة تمامًا في التفكير»، وكشف أن خلاف الأفكار بينهما يمتد إلى فترتهما كلاعبي كرة قدم.

وأضاف الصربي الذي كان يحب دائمًا كرة القدم التي تتمتع بالجمالية والاستحواذ على الكرة وتسجيل الأهداف، والتي تعلمها من مدربه السابق رادومير أنتيتش: «كنا كلاعبين مختلفين للغاية بالطبع، لقد أحببت شيئًا وهو أحب الضد، أنا أرى كرة القدم أكثر على الطريقة التي يقدمها بيب جوارديولا أو آرسين فينجر».

وفي المقابل سيميوني يشتهر بفلسفة مضادة تمامًا، تعتمد على ألا تستقبل شباك فريقه أهدافًا، وتسجيل هدف متأخر يقتل المباراة، وعن رأيه فيها قال بانتيتش: «سيميوني يعتمد على تدمير اللعب، وشن المرتدات، وبينما يحقق الألقاب بهذه الطريقة، حين لا تكون النتيجة مواتية يجب أن يتم التشكيك في هذه الطريقة، لكن في هذا الوقت أتلتيكو يفوز».

بانتيتش، وعلى الرغم من انتقاده لأسلوب لعب سيميوني، فإنه يرى أن فلسفة الأرجنتيني مقنعة، وأنه مخلص لأفكاره، ويستحق التقدير الكامل على عمله في قيادة أتلتيكو مدريد، والذي استلم مهمة تدريبه في يناير 2012، بعد الخروج من كأس ملك إسبانيا على يدي نادي ألباسيتي من الدرجة الثانية، وأكد الصربي أن سيميوني تمكن من إعادة أتلتيكو إلى الواجهة، وتحقيق لقب الدوري في موسم 2013-2014 متفوقًا على العملاقين ريال مدريد وبرشلونة، والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في مناسبتين، وقال بانتيتش: «أحب المدربين الذين يقاتلون حتى الموت من أجل أفكارهم».

ويرى بانتيتش أن مستقبل سيميوني ممتد مع أتلتيكو مدريد، ولن يقتصر على الفترة التي قضاها، خاصة بعدما مدد عقده في فبراير الماضي حتى عام 2022، وقال الصربي في ختام تصريحاته: «أتلتيكو نادٍ كبير، والمدينة جميلة، وهناك أماكن قليلة يمكن العيش فيها مثل مدريد، كما أنه يحصل على راتب جيد، ويمتلك الكثير من القوة، وسيكون من السخف التغيير الآن».

زر الذهاب إلى الأعلى