داني ألفيش: أنا من يحدد تاريخ انتهاء صلاحيتي

اعترف اللاعب الدولي البرازيلي داني ألفيش أنه فريقه الأسبق برشلونة الإسباني قدم له عرضا للعودة إلى معقل كامب نو من جديد خلال الميركاتو الصيفي الماضي، فضلاً عن عروض أخرى من ناديه السابق يوفنتوس الإيطالي، وذلك بعدما أصبح لاعبا حرا بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، ولكنه فاجأ الجميع ووقع مع فريق ساو باولو البرازيلي.

وشارك ألفيش في قناة «ذا بلايرز تريبوني»، والتي أعتاد الرياضيون المشهورون الجلوس على منصتها للحديث عن قصص من حياتهم الشخصية.

وكشف داني ألفيش أنه قبل التوقيع على عقد مع ناديه الجديد ساو باولو، جاءته عروض مغرية للعودة إلى أنديته السابقة مثل يوفنتوس وبرشلونة ، قائلا: «كان لدي الإمكانية للعودة إلى يوفنتوس، وكان لدي امكانية أخرى للعودة إلى برشلونة، وكنت أرغب في ذلك، ولكن.. هل كانت العودة لبرشلونة ستجعلني شخصا أفضل أو محترفا أفضل؟».

جدير بالذكر أن مركز الظهير الأيمن لبرشلونة يشغله حاليا اللاعب البرتغالي نيلسون سيميدو بعدما تم وضع سيرجي روبرتو في وسط الميدان، ويعتبر السنغالي موسى واجو بديل في هذا المركز بعد تصعيده من فريق الشباب.

وأوضح ألفيش أن ما يبحث عنه هو الحصول على دقائق للمشاركة حيث يعتبر هدفه الأول هو الاستدعاء من قبل منتخب السامبا للمشاركة في مونديال قطر 2022 المقبل.

وفي هذا السياق، قال: «ما أردته كان أمرا حاسما بالنسبة لي وهو الاستقرار لأتمكن من المنافسة للانضمام إلى مونديال 2022. ومن هنا بدأت عملية قبول هذا التحدي في ساو باولو لتحقيق ذلك، ومعظم الأندية لم تقترح هذا لأنهم لم يؤمنوا بي، إنهم يعتقدون أن لدي تاريخ صلاحية منتهي، ولكن تاريخ انتهاء الصلاحية أنا من أقرره».

فما زال اللاعب، البالغ من العمر 36 عاما، يعتقد أنه قادرا على العطاء وتقديم المزيد ولديه تحدي ببذل قصارى جهده ليكون حاضرا في كأس العالم القادم في قطر 2022.

ولعب ألفيش دورا واضحا في بطولة كوبا أمريكا الأخيرة وساهم بتتويج منتخب بلاده باللقب، وهذا جعل العديد من العروض تصل إليه، قائلا: «إذا كنت جيدا فإن العديد من الأبواب ستفتح أمامي».

وأختار البرازيلي التخلي عن الحصول عن أموال كثيرة وكذلك إمكانية المشاركة في بطولة الشامبيونز، من أجل أن يكون عنصرا مهما وليس مهمشا في النادي الذي يلعب له، وهذا ما وفره له فريق ساو باولو، قائلا: «لم يقدم أي نادٍ أوروبي ما أردت، باستثناء فريق أحلامي، فنادي ساو باولو الوحيد الذي آمن بي».

زر الذهاب إلى الأعلى