بالفيديو.. الدموع تغالب رونالدو أثناء عرض صور لوالده

حجم الخط:

غالبت الأسطورة البرتغالي، كريستيانو رونالدو، دموعه وأنخرط في البكاء خلال مقابلة تليفزيونية تم تصويرها أمس لصالح إحدى الشبكات البريطانية، وسيتم بثها للجمهور خلال ساعات.

ويواصل الأسطورة البرتغالي تألقه في الملاعب الأوروبية سواء مع فريقه يوفنتوس الإيطالي، الذي انتقل إليه في الموسم الماضي قادما من ريال مدريد الإسباني، أو مع منتخب البرتغال، الذي يقوده بشكل رائع في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة «يورو 2020».

وكان رونالدو قد رحل عن ريال مدريد في صيف 2018 مقابل 100 مليون يورو إلى «السيدة العجوز» بعد 9 سنوات من المجد والألقاب والإنجازات رفقة النادي الملكي.

وخلال المقابلة التليفزيونية دخل رونالدو في حالة من البكاء الشديد بعد عرض فيديو قصير يضم صوراً لوالده المتوفي منذ نحو 14 سنة، وبعض الكلمات القليلة التي يتحدث خلالها عن رونالدو وفخره بإنجازاته، وكل ذلك ولم يكن اللاعب قد وصل لسماء المجد الذي عانقه رفقة ريال مدريد.

وقام رونالدو بتصوير مقابلة تليفزيونية مع الصحفي الإنجليزي الشهير بيرس مورجان لبرنامجه الصباحي «صباح الخير يا بريطانيا» والذي يتم بثه عبر شبكة ITV، الشهيرة وتذاع غداً الثلاثاء، ويتعرف المتابعون وعشاق اللاعب البرتغالي من خلالها على الجانب الإنساني لرونالدو بشكل أكبر.

وغالبت اللاعب دموعه بعد عرض لقطات لوالده الراحل خوسيه دينيس أفييرو، الذي كان مدمنا للكحوليات وتوفي بسبب فشل في وظائف الكبد عام 2005، وعمره حينذاك 52 عاماً.

وقال رونالدو بعد أن مسح دموعه معتذراً: «آسف، لم أشاهد هذا الفيديو من قبل، لقد كان مذهلاً»، وتابع رونالدو: «كنت اعتقد أن هذه المقابلة ستكون مضحكة لكنني لم أر هذه الصور من قبل، ويجب أن تكون لدّى نسخة منها من أجل أن أريها لأولادي وعائلتي، لم اتحدث مع والدي كثيراً، ولم أكن التقيه كثيراً، كان مدمنا للخمر، وتوفي وعمري 20 عاماً».

ونفى رونالدو خلال المقابلة، التي فضحت مشاعر لاعب يوفنتوس على الملأ أمام الجميع، ونشرت تفاصيلها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، بقوة الاتهامات التي وجهت له في الفترة الماضية بخصوص اغتصاب الفتاة الأمريكية كاثرين مالورجا.

وأوضح رونالدو أنه يشعر بالخجل من اتهامه باغتصاب الفتاة الامريكية في فندق بمدينة لاس فيجاس الأمريكية في 2009، مشيراً إلى ان هذه الاتهامات جعلته يشعر باستياء شديد، وقال: «كنت أجلس في بيتي بغرفة المعيشة رفقة أم أولادي، وبدأت هذه الأخبار تنهمر على شاشة التليفزيون، وسمعت أطفالي ينزلون على الدرج فغيرت القناة لأنني شعرت بالخجل الشديد».