الوجه الآخر لجاريث بيل.. أهم «سلاح» في منتخب ويلز

بدأ جاريث بيل، مهاجم ريال مدريد الإسباني الموسم الجديد على عكس جميع التوقعات، وأنقذ فريقه أمام فياريال مسجلاً هدفين لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 2-2 ضمن منافسات الجولة الثالثة بطولة الدوري الإسباني.

وأظهر الويلزي شكواه بعدم لعبه بسعادة في الريال، خلال تصريحاته يوم الخميس الماضي مع شبكة «سكاي سبورت»، قائلاً: «لن أقول إنني ألعب بسعادة، ولكن ألعب»

وفي مباراة الجمعة مع منتخب بلاده أمام أذربيجان، في الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2020، استطاع التألق وتسجيل الهدف الحاسم للفوز بالمباراة في الدقيقة 84 بالإضافة إلى مشاركته في تسجيل الهدف الأول لتنتهي المباراة بهدفين مقابل هدف وحيد.

وهناك أمر واضح أن المهاجم الويلزي شارك بشكل مباشر في الـ 19 هدفًا مع منتخب ويلز، وسجل بينهم 14 أهداف وصنع 5 أهداف من تمريرات حاسمة.

ويمتلك بيل مشاعر جيدة في بداية الموسم الحالي، ولكن زيدان لم يقدر استغلالها، وسيغيب الويلزي على خوض المباراة القادمة في الليجا بعدما طرد في مباراة ملعب «لا سيراميكا» والتي أظهرت الوجه المدريدي لجاريث بيل، ووضعته في أكثر 20 هدافًا في تاريخ النادي الملكي.

وذهب بيل إلى ويلز محملاً بذكريات الصيف القاسية خاصه أنه كان كبش الفداء مقارنة ببقية اللاعبين، بعد تقديم موسم سيئ وكان أكثر اللاعبين تعرضًا للمهاجمة من قبل الجماهير، بالإضافة لعلاقته الهاشة مع زيدان.

بيل.. منقذ ويلز
وتصدر بيل عناوين الصحف في ويلز، وعنونت صحيفة «ويلز أونلاين»: «بيل أنقذ جيجز» مؤكدة أنه لعب أفضل مباريات مع المنتخب في السنوات الثلاثة الأخيرة، ومنحته «بي بي سي» لقب أفضل لاعب في المباراة تحت عنوان: «منقذ ويلز».

الأمر الواضح أن بيل مع المنتخب الويلزي يقدم أداءً رائعًا ومع المرينجي أيضًا مثلما ظهر في الجولات الأولى ولكنه ليس سعيدًا مثلما يتواجد مع منتخب بلاده.

زر الذهاب إلى الأعلى