خافيير أجيري يتحدث بثقة خلال ثالث جلسات فضيحة التلاعب في المباريات

انعقدت ثالث جلسات المحاكمة بقضية التزوير بين فريق ليفانتي ونادي ريال سرقسطة، وأدلى المتهمون بأقوالهم، وكان في الجلسة الإسباني أنطونيو بريتو، المدير السابق لسرقسطة، والمكسيكي خافيير أجيري المدرب السابق للفريق، واللاعبون السابقون بسرقسطة: الإيطالي ماوريزيو لانزارو والإسباني توني دوبلاس ولاعب باراجواي باولو دا سيلفا، والإسباني خورخي لوبيز ومواطنه أندير هيريرا ومواطنهما بروليو نوبريجا، وجاء ذلك الترتيب وفقًا لترتيب المحكمة.

ومن الناحية الأخرى، وفد إلى الجلسة تطوعًا، لاعبو سرقسطة السابقون: الأرجنتيني ليوناردو بونزيو والإسباني غابرييل فرنانديز الأوروجواياني كارلوس ديوجو.

وجاءت أقوال أنطونيو بريتو على النحو التالي: «استلمت قسطين من النادي بمبلغ 80 ألف يورو، وقد قبلت هذا المبلغ بالتوافق مع عقدي، وكمبلغ لمواسم أخرى، وكبدل سكن ونفقات شخصية لصالح مشواري المهني، وهو الحساب الذي أستخدمه دومًا».

وعن علاقته بخافيير تيباس، مدير رابطة الليجا الحالي، أضاف أنطونيو بريتو «لا توجد علاقة لا جيدة ولا سيئة».

أما خافيير أجيري مدرب ريال سرقسطة من 2010 إلى 2011، والذي كان في غاية الثقة، فقد قال: «اتصل بي أجابيتو إيجليسياس، رئيس سرقسطة السابق ذات يوم وأخبرني أنه سيضع قسطًا في حسابي، فأخبرته أنني سأرد هذا المبلغ، ولم أقم بسحب أي شئ من البنك، وتم رد المبلغ، وكنت حسن النية وعلى يقين أن المبلغ تم رده، وتم إيداع المبلغ على دفعتين، الأولى بقيمة 50 ألف يور، والثانية بقيمة 40 ألف يورو».

وأضاف «المشكلة أني أثق بالناس وأتعامل بحسن نية وهناك من يستغل هذا، وقد وضعت توقيعي على ورق أبيض، وعن هذا يسئل أجابيتو».

وعن أقوال المدافع الإيطالي ماوريزيو لانزارو «اتصلوا بي من مكتب النادي لإبلاغي أنهم قاموا بإيداع هذه الدفعة، وكان علي أن استلم وأرد المبلغ في مكتب معين بسرقسطة، وذهبت فقط لمرة واحدة حيث أعطوني مظروفًا جاهزًا، حتى لم أضع توقيعي على أي ورق، وقبل التمرينات قمت بإعطاءه لموظف في النادي».

وقال أيضًا «النظام المتبع في سرقسطة أنهم كانوا يقومون بالحويلات البنكية بعد المباراة، وكانت تصل تقريبًا الأربع أو الخميس».

أما توني دوبلاس فقال «كنت اختاج لهذا المبلغ، فلم يكن وضعي المالي على ما يرام، وكان أجابيتو على علم بذلك، ولم اكن على دراية بالوضع كله، وكنت في غاية السرور أنه سيكون بإستطاعتي تسديد ديوني، حيث كان المبلغ لي وليس لأي شخص أخر».

وعن المباراة بين ليفانتي وسرقسطة، أضاف «أنا لم أشارك بهذه المباراة لأني كنت مصاب قبل اللقاء باسبوعين».

وأضاف باولو دا سيلفا في هذا الصدد «أنا لم أحصل على أي قسط مباشر من النادي، وتم إبلاغي بأن الأقساط تكون للجميع وفقا لنتائج المباراة، بعد الفوز على الخصم أو التعادل، وذهبت لمكتب واحد فقط، ولم أذهب لآخر، لذا هناك وثيقة واحدة تحمل توقيعي».

وقال أيضًا «لم يحدث مثل هذه المواقف لي أبدًا خلال مشواري المهني».

ومن جانبه، جاءت أقوال خورخي لوبيز على النحو التالي «اجتمعت برئيس النادي، أنا و جابرييل فرنانديز، للتفاوض على الأقساط، وكان وضع الفريق حينها سئ، وعن الأقساط المباشرة، فلم نستلم أي أقساط على هذه الشاكلة، ولم نحصل على أية أقساط للبقاء في الدوري الإسباني الممتاز».

وأضاف «أخبرني رئيس النادي أنهم قاموا بتحويل قسط علي أن أرده، وعندما استفسرت عن السبب، أجابني بأن النادي يحتاج إلى هذا المال لتسديد إلتزامات مادية، وقمت برد النقود، وأخبرني رئيس النادي أنه سيتم تسوية الموقف وسيصبح على ما يرام، وثقت فيما قاله، وبقي الوضع هكذا.

وتجدر الإشارة إلى أن أقوال خورخي لوبيز تعارضت مع أقوال أجابيتو التي أدلى بها بالأمس.

زر الذهاب إلى الأعلى