رونالدو يعود وحيدًا بعد سنة في بلد الوليد

في بداية هذا الأسبوع تنحى كارلوس سواريز سوريدا عن منصبه رئيسًا لنادي بلد الوليد «ريال بلد الوليد»، علمًا بأنه شغل أكثر من 17 عامًا في هذا المنصب، وذلك بعد أن اشترى البرازيلي رونالدو نازاريو حصة 51% من الأسهم قبل عام تقريبًا، ما مكنه من السيطرة على النادي الملكي.

فبعد موقف رونالدو القوي، أصبح كارلوس رئيسًا تنفيذيًا، وأثناء تقديمه للمشورة كان يتعامل أيضًا مع المسائل المالية، كل ذلك من أجل دعم ناديه.

لكنه بعد أن انقضى الموسم، اتفق البرازيلي ورئيس النادي السابق أنه أزف الوقت لرحيل كارلوس، فقد عبر رونالدو عن هذا الموقف قائلًا: «لقد حان الوقت لتحريره».

على الصعيد الآخر، تنتظر الرئيس الجديد وفريقه عواقب كثيرة من بينها الرئيس التنفيذي الجديد ماثيو فنايرت، أيضًا على النادي زيادة ميزانيته لإنهاء تشكيلة اللاعبين، وعلى أي حال لن تكون هذه التشكيلة بالقوة المنتظرة.

وبفضل الاستغناء عن اللاعب الإسباني فيرناندو كاليرو إلى نادي مالاجا الإسباني، وجمع حقوق البث التليفزيوني، وتغير شركة الملابس الرياضية من شركة هيومل إلى شركة أديداس، النادي بوسعه الآن أن ينفق فقط مبلغًا لا يتعدى الـ 32 مليون يورو.

وهناك مأزق آخر ينتظر البرازيلي وفريقه، فلابد أن يكثف الجهود لإنشاء مدينة رياضية وشراء استاد، وحتى الآن لم يتم تقديم المشروع أو الوثائق الخاصة بهذا الشأن، وبناء على ذلك فلن تمنح لهم البلدية أي أراضٍ.

زر الذهاب إلى الأعلى