بوجبا يتعرض لانتهاكات عنصرية.. وبيان حاد من مانشستر يونايتد

كشف نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي أنه «يعمل على تحديد المسؤولين عن الانتهاكات العنصرية التي وجهت للاعب الفرنسي بول بوجبا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي».

وكان اللاعب الفرنسي صاحب الـ 26 عامًا، أهدر ركلة جزاء أنقذها حارس مرمى نادي وولفرهامبتون، أثناء مباراة الفريقين، أمس الإثنين، بالجولة الثانية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف.

ويعد بوجبا وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، ثالث لاعب بعد ياكو ميتي لاعب ريدينج وتامي أبراهام نجم تشيلسي، يتعرض لإساءة عنصرية ضده على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إضاعة ركلة جزاء.

وأكد النادي الإنجليزي أنه يشعر بالاشمئزاز من تلك الانتهاكات العنصرية ويدينون ذلك تمامًا.

وأعلن اليونايتد في بيانه «هؤلاء الأفراد الذين عبروا عن آرائهم بتلك الطريقة لا يملكون قيم نادينا العظيم، ومن المشجع أن نرى الغالبية العظمة من جماهيرنا تدين هذا عبر وسائل التواصل».

وأضاف النادي الإنجليزي «مانشستر يونايتد ليس لديه أي تسامح مع أي شكل من أشكال العنصرية أو التمييز، ويلتزم بحملة طويلة الأمد للنبذ العنصري من خلال مبادرة #AllRedAllEqual والتي تعني أن كل الحمر متساوون».

وواصل اليونايتد «سنعمل على تحديد القلة المتورطة في هذه الحوادث، واتخاذ أقوى الإجراءات المتاحة ضدهم بالنسبة لنا، كما نشجع شركات التواصل الاجتماعي على اتخاذ إجراءات مضادة في هذه الحالات».

وكان مهاجم ريدينج ياكو ميتي، تعرض يوم الأحد، إلى الإيذاء العنصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مشاركته كبديل أمام كارديف سيتي وأضاع ركلة جزاء في الدقيقة 91.

وفي الأسبوع الماضي أيضًا، تعرض تامي أبراهام لاعب تشيلسي لتعليقات عنصرية بعد إضاعته ركلة جزاء في مباراة ليفربول بكأس السوبر الأوروبي، والتي أهدت اللقب لصالح الريدز.

وتم حذف بعض التغريدات في وقت لاحق، ويبدو أنه تم حذف العديد من الحسابات أيضًا، حيث تنص بنود وشروط «تويتر» على أنها «تتخذ إجراءات ضد السلوك الذي يصدر من الأفراد ذوي السلوك البغيض».

وفي يوليو الماضي، أصدرت منظمة «كيك إت أوت» الخيرية لمكافحة العنصرية، تقريرًا أظهر زيادة في تقارير إساءة المعاملة العنصرية بنسبة 43% في الموسم الماضي، مع 274 حالة مقارنة بـ 192 حالة في الموسم الذي يسبقه

زر الذهاب إلى الأعلى