اليويفا يكشف سبب عدم إعادة ركلة ترجيح تشيلسي الضائعة

خلال بطولة كأس العالم للسيدات في الصيف تم إعادة ركلة جزاء سددتها فلورنسيا بونسيجوندو مهاجمة المنتخب الأرجنتيني، بسبب خروج لي ألكساندرا حارسة مرمى أسكتلندا بعيدًا عن خط المرمى.

وبعد الإعادة سجلت بونسيجوندو لجعل النتيجة 3-3، وبعد ذلك خرجت أسكتلندا، وكان الأمر مثيرًا للجدل، بسبب العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد «الفار» في احتساب الكرة.

وفي مباراة أمس بكأس السوبر الأوروبي خرج حارس مرمى ليفربول أدريان من الخط وتصدى إلى ضربة جزاء من تامي إبراهام، والتي أهدت الريدز الفوز على حساب تشيلسي.

ونجح نادي ليفربول في الفوز على تشيلسي بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل بهدفين لمثليهما.

وسجل لليفربول ساديو ماني «هدفين»، أما تشيلسي فسجل له أولفيه جيرو والإيطالي جورجينيو من ركلة جزاء.

وهناك قاعدة جديدة تم تقديمها لموسم 2019-20 وهي أن حراس المرمى يجب أن يكون لديهم جزء من القدم على الأقل أو يتماشى مع خط المرمى، عندما يتم تنفيذ ضربة جزاء.

روبرتو روسيتي، كبير مسؤولي التحكيم في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا»، قبل المباراة قال إنه «سيتم معاقبة حارس المرمى الذي يخرج بعيدًا عن الخط بشكل واضح».

ويبدو أن طاقم التحكيم لم ينظر لقدم الحارس الإسباني، خاصة أنه تقدم بشكل واضح قبل تسديد ركلة الترجيح.

وأضاف بقوله: «تستطيع أن ترى خط المرمى وأمامه حذاء أدريان المتقدم».

وتابع: «يجب أن يتم تطبيق نفس مستويات الصرامة في الأخطاء وتطبيق اللوائح والاهتمام بالتفاصيل بشكل عادل، وألا ستحدث ضجة مستمرة».

وبدا أن الحارس الاحتياطي لليفربول قد خرج من الخط، اعترض بالطبع جماهير تشيلسي على هذه اللقطة وطالبوا بتطبيق الفار، وذلك رغم عدم ميلهم إلى القوانين الجديدة في كرة القدم.

جماهير تشيلسي اعترضت على طاقم التحكيم الذي أدار اللقاء، وكتبت العديد من التعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقالت إن الحكم كان يجب أن يستعين بتقنية الفيديو، كما أن الحكم المسؤول عن هذه التقنية كان يجب أن يخبر حكم اللقاء بأن الحارس لم يكن يقف على خط المرمى.

زر الذهاب إلى الأعلى