اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم يعاقب ميسي

أعلن اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول»، فجر اليوم، عن العقوبة الموقعة على النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، بعد طرده في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، خلال منافسات كوبا أميركا 2019، التي أقيمت في البرازيل، أمام المنتخب التشيلي، وذلك بالإضافة إلى اتهامات الفساد، التي وجهها للقائمين على البطولة.

واكتفى الاتحاد القاري بإيقاف اللاعب لمباراة واحدة، على خلفية البطاقة الحمراء التي حصل عليه، مع تغريمه 1500 دولار، بسبب الانتقادات التي وجهها للتحكيم، واتهامه للقائمين على البطولة بالفساد وأنهم مهدوا الطريق للبرازيل لحصد اللقب.

وبتطبيق هذه العقوبة، يغيب نجم برشلونة الإسباني عن مباراة منتخب بلاده الأولى في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، والتي لم يتم تحديد طرفها الثاني بعد، ليعود في المباراة الثانية مع «راقصي التانجو».

وكان «البرغوث» قد تعرض للطرد أمام تشيلي، بعد دخوله في مشادة مع لاعب الوسط التشيلي جاري ميديل، تحولت إلى اشتباك، فضه الحكم بإخراج اللاعبين من أرض الملعب. واستشاط ميسي غضبا بعد المباراة، وهاجم التحكيم والقائمين على البطولة في تصريحات صحفية، لدى فوز منتخب بلاده بالميدالية البرونزية.

وأكد اللاعب في تصريحاته أن البطولة الحمراء التي حصل عليها كانت بمثابة «تصفية حسابات» من جانب القائمين على البطولة، بعد التصريحات القاسية التي أطلقها بسبب الخروج أمام البرازيل في نصف النهائي، مشددا أن «الكونميبول» ساعد بشكل واضح أصحاب الأرض عن طريق تقنية حكم الفيديو «الفار».

زر الذهاب إلى الأعلى