باوك يستغنى عن عمرو وردة بسبب سلوكه داخل وخارج الملعب

يبدو أن اللاعب المصري الشاب عمرو وردة نجم نادي باوك اليوناني ومنتخب مصر، يعاني في الفترة الحالية مع ناديه اليوناني، الذي يرغب في التخلي عنه.

وذكرت تقارير صحفية يونانية أن نادي باوك يرغب في التخلي عن لاعبه المصري عمرو وردة، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

وأوضح موقع «إن باوك» اليوناني أن عمرو وردة أصبح خارج حسابات الفريق، وأن نادي باوك قرر الاستغناء عنه مسبقًا، بسبب سلوكه داخل وخارج الملعب.

ولم يكشف الموقع أو النادي اليوناني عن الأسباب السلوكية التي جعلتهم يفكرون في التخلي عن عمرو وردة في الفترة المقبلة.

وواصل الموقع اليوناني أن اللاعب المصري على رادار فريق بانثينايكوس اليوناني، الذي يرغب بشدة في ضمه لصفوف بالميركاتو الصيفي الجاري.

وتابع الموقع أنه بالرغم من رغبة باناثينايكوس الشديدة في ضم وردة، إلا أنهم حتى الآن لم يتواصلوا مع باوك أو الدخول في مفاوضات مع اللاعب لضمه.

وأشار إلى أن السبب في ذلك، هي المشاكل المالية والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها النادي اليوناني في الوقت الحالي، والتي قد تحول دون إتمام الصفقة.

وكان اللاعب المصري عمرو وردة تعرض للإيقاف في الموسم الماضي مع باوك، بعدما دخل في مشادة مع المدير الفني للفريق في ذلك الوقت رازفان لوتشيسكو، بعد استبعاده من المشاركة أساسيًا في إحدى المباريات، ما دفع النادي لإعارته لصفوف أتروميتوس.

هل منتخب مصر السبب؟
ذكرت التقارير اليونانية أن نادي باوك قرر الاستغناء عن عمرو وردة بسبب سلوكه داخل وخارج الملعب، ولكن لم يعلن صراحةً عن هذا الأمر.

ولكن قد تكون الأزمة التي حدث للاعب الشاب أثناء تواجده مع المنتخب المصري ليشارك في بطولة كأس أمم إفريقيا 2019، التي نظمتها بلاده، لها علاقة بالأمر.

فتم اتهام اللاعب الشاب في البداية أنه تحرش بعارضة أزياء مصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» على حد قولها، ولكن لم يتم اتخاذ إجراءات تأديبية ضده.

ولكن المرة الثانية لم تكن مثل الأولى، فأثناء البطولة نشرت فتاة مكسيكية محادثات بينها وبين عمرو وردة، على تطبيق المحادثات الشهير «واتساب»، وأكدت أنه كان يتحرش بها جنسيًا، ونشرت له مقطع فيديو جنسي.

وبعدها قرر الاتحاد المصري لكرة القدم استبعاده عن المنتخب والبطولة، لولا تدخل بعض اللاعبين وأثنوا الاتحاد عن قراره في النهاية.

زر الذهاب إلى الأعلى