هذا ما يخفيه الوجه الوسيم لنجم بايرن ميونيخ الجديد

حين تقديمه في المعقل البافاري “أليانس أرينا”، سحر الدولي الفرنسي لوكاس هيرنانديز الحاضرين بابتسامته وأدبه، خاصة وأنه افتتح كلامه متحدثا بالألمانية. لكن سيرته في إسبانيا تظهر أن ليس كل ما يلمع ذهبا.

الفرنسي لوكاس هيرنانديز من الوجوه الجديدة التي يعلق عليها نادي بايرن ميونيخ لكرة القدم آمالا كبيرة للعودة إلى صفوف الكبار. ولتحقيق هذا الغرض لم يتوارى البافاري عن دفع 80 مليون يورو لأتلتيكو مدريد، و13 مليون يورو للمدافع كأجر سنوي طيلة ست سنوات، وهي مدة العقد المبرم بين النجم الفرنسي والنادي الألماني.

هيرناندز البالغ من العمر 23 عاما، قدم إلى ميونيخ وفي حقيبته لقبان من الطراز الرفيع. الأول لقب بطولة العالم والذي فاز به مع “الديكة” في مونديال روسيا، والثاني لقب مسابقة أوروبا ليغ مع الفريق الذي تألق تحت سماءه، فريق أتلتيكو مدريد. ويعني هذا الأمر أن المدافع الذي يلعب بين قلب الهجوم وكظهير أيسر تنقصه الألقاب المحلية، وهو أمر من السهل تداركه مع بايرن الذي يحسم لقب الدوري عادة لصالحه.

وكان واضحا احتفاء بايرن بهذا اللاعب الوسيم الذي ترك انطباعا إيجابيا في الثامن من هذا الشهر ، حين تمّ تقديمه في معقل البافاري بقميصه الجديد، خاصة أنه وبابتسامته العريضة ومظهره الأنيق وجه كلامه إلى الجمهور باللغة الألمانية، وتحدث عن مدى سعادته بالتواجد بينهم.
غير أن هذا الوجه الوسيم الذي شاهده جمهور أليانس أرينا في ذلك اليوم يتناقض تماما مع ما حدث له في إسبانيا، حيث واجه مشاكل مع القضاء الإسباني بسبب تهمة العنف الأسري.
وتعود القصة إلى شهر فبراير من عام 2017، حين تشاجر هيرناندز مع زوجته إيميلي وتطور الأمر إلى عراك بالأيادي، وهو ما استعدى تدخل الشرطة.
واستنادا إلى تقرير طبي، فقد تعرضت زوجته إلى لكمات في الفك وكانت تحمل لآثار تعنيف في منطقة الصدر. بينما ظهر على وجه هيرنانديز علامات إصابة طفيفة، كما أوضحت حينها الصحافة الإسبانية.
واقتيد هيرناندز مباشرة من قبل الشرطة في تلك الليلة. بينما أظهرت التحقيقات بعد ذلك أن الزوجين معا مسؤولان عمّا حدث، فحكم عليهما بالقيام بأعمال تخدم الصالح العام لمدة 31 يوما، كما أمرت المحكمة بأن يتبتعد كل منهما عن الآخر بمسافة 500 متر على الأقل وذلك بين شهر واحد إلى ستة أشهر. غير أنه وبعد هذا الحكم بأربعة أشهر قرر الاثنان الزواج ورزقا بطفل.

و.ب

زر الذهاب إلى الأعلى