الفيفا يعلق على موضوع اعتقال احمد احمد
علق الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على الأنباء المتعلقة بالقبض على الملغاشي أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، والتحقيق معه في العاصمة الفرنسية، باريس، على خلفية قضايا متعلقة بالفساد المالي.
وكانت تقارير صحفية فرنسية قد أكدت إلقاء القبض على رئيس «كاف» في باريس، والتحقيق معه حول العقد الذي تم إنهاؤه من جانب واحد بواسطة «الكاف»، مع شركة المنتجات الرياضية العالمية الألمانية «بوما»، للتعامل مع شركة «تكنيكال ستيل».
توقيع العقد وفقًا للسكرتير العام الفني السابق للكاف، المصري عمرو فهمي، تم بسبب القرب بين أحمد أحمد وأحد قادة الشركة الفرنسية، وتم مع تكلفة إضافية قدرها 830 ألف دولار، أي ما يعادل 739 ألف يورو، ولكن رئيس الكاف وقتها دافع عن نفسه قائلًا «جميع القرارات تم اتخاذها بشكل جماعي وبشفافية»، في منتصف أبريل الماضي.
ويأتي هذا الاعتقال بينما كان أحمد أحمد في باريس لحضور مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، والذي أدى لإعادة انتخاب السويسري جياني إنفانتينو رئيسًا للاتحاد العالمي.
وجاء في البيان الذي نشره «فيفا» عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت: «يحيط فيفا علما بالأحداث المتعلقة بالسيد أحمد أحمد، الذي يتم استجوابه من قبل السلطات الفرنسية فيما يتعلق بالادعاءات المتعلقة بولايته أثناء رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم».
وأضاف البيان: «لا يعلم فيفا بالتفاصيل المحيطة بهذا التحقيق وبالتالي فهو ليس في وضع يسمح له بالإدلاء بأي تعليق عليه على وجه التحديد».
وتابع مناشدًا السلطات الفرنسية: «يطلب فيفا من السلطات الفرنسية أي معلومات قد تكون ذات صلة بالتحقيقات التي تجري داخل لجنة الأخلاقيات التابعة لها».
وأكمل: «على سبيل مراعاة الأصول القانونية، لكل شخص الحق في افتراض البراءة، ولكن كما أكد رئيس فيفا، جياني إنفانتينو، يلتزم فيفا تمامًا بالقضاء على جميع أشكال المخالفات على أي مستوى في كرة القدم. أي شخص يثبت ارتكاب أعمال غير مشروعة أو غير قانونية ليس له مكان في كرة القدم».
وجاء في ختام البيان: «أصبح فيفا الآن نظيفًا من الفضائح التي شوهت سمعته، وينبغي أن يسود نفس التصميم في الهيئات الرئاسية مثل الاتحادات، سيكون فيفا في الطليعة لضمان تطبيق هذا الأمر من قبل جميع المشاركين في كرة القدم».