3 معارك جانبية في نهائي دوري أبطال أوروبا

يلتقي ليفربول وتوتنهام اليوم، في نهائي دوري أبطال أوروبا في مواجهة إنجليزية، يسعى خلالها الأول إلى تتويج سادس في المسابقة القارية، ويرغب الثاني في رفع كأسها للمرة الأولى في تاريخه.

وفيما يلي عرض لأبرز ثلاث معارك جانبية متوقعة في المباراة التي يستضيفها ملعب “واندا مترو بوليتانو” في مدريد، بدءا من الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينيتش، ويرجح أن تكون حاسمة في مسار اللقب:

مواجهة كلوب وبوكيتينو

رجح الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام، أن تكون المباراة النهائية مواجهة مشاعر وعواطف أكثر منها معركة تكتيكات. لكن التنافس بينه وبين المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب، يتوقع أن يكون فاصلا في تحديد لمن ستؤول الكأس ذات الأذنين الكبيرتين عند صافرة النهاية.

السؤال الأهم بالنسبة إلى بوكيتينو يتعلق بقدرة قائد خط هجومه هاري كين على المشاركة في المباراة، بعد غيابه منذ أبريل الماضي بسبب إصابة في الكاحل.

بالنسبة إلى كلوب، فخيارات خط الوسط ستكون صعبة أيضا، بين جوردان هندرسون، والهولندي جورجينيو فينالدوم، وجيمس ميلنر، والبرازيلي فابينيو. يمكن لخيارات المدرب الألماني أن تقدم مؤشرا على المقاربة التي سيعتمدها خلال المباراة: أسلوب منضبط يميل إلى الإمساك باللعب، أو أسلوب سريع مفتوح كما يفضل عادة، وهو أيضا نسق يحبذه توتنهام.

مواجهة صلاح وروز

يأمل النجم المصري محمد صلاح، في أن يعوض خيبة نهائي المسابقة في الموسم الماضي، عندما خرج مصابا بعد نحو 25 دقيقة فقط، إثر احتكاك قاس مع قائد ريال مدريد سيرخيو راموس، في مباراة خسرها ليفربول 1-3.

وعلى الرغم من تراجع شهيته التهديفية في بعض مراحل هذا الموسم، ما يزال المهاجم المصري سلاحا فتاكا في خط مقدمة ليفربول، إلى جانب السنغالي ساديو مانيه، والبرازيلي روبيرتو فيرمينو.

على الجناح الأيمن، سيكون صلاح في مواجهة الظهير الإنجليزي لتوتنهام داني روز، الذي قدم أداء صلبا في مواجهة أياكس أمستردام الهولندي في الدور نصف النهائي، ويأمل في تكرار ذلك للحد من سرعة “الفرعون” المصري، وخطورة انطلاقاته.

مواجهة إريكسن وفينالدوم

كان فينالدوم أحد نجوم إياب الدور نصف النهائي ضد برشلونة الإسباني، عندما دخل كبديل وسجل هدفين، مساهما في فوز فريقه على ملعبه أنفيلد 4-0، وقلب خسارته القاسية ذهابا في كامب نو بثلاثية نظيفة.

ومن المتوقع أن يعتمد كلوب مجددا على اللاعب الهولندي في النهائي، لاسيما لقدرته على أداء أدوار مختلفة في خط الوسط والمتابعات الهجومية أثناء تقدم فريقه.

من جانب توتنهام، يرجح أن يكون صانع الألعاب الدنماركي كريستيان إريكسن محور الحركة في خط الوسط، والانتقال من الدفاع إلى الهجوم، معولا بشكل أساسي على نظرته الثاقبة في أرض الملعب، وتمريراته المتقنة في منطقة الخصم، لاسيما إذا ما أراد فريق “سبيرز” كسر الصلابة الدفاعية لليفربول.

زر الذهاب إلى الأعلى