أمنية محمد صلاح في نهائي دوري الابطال

“ان شاء الله ألعب الماتش كلو”… هي أمنية المصري محمد صلاح في نهائي دوري أبطال أوروبا عندما يقود ليفربول الإنجليزي غدا السبت ضد مواطنه توتنهام، محاولا تعويض خروجه الموجع من نهائي النسخة الأخيرة وإحراز أول لقب كبير في مسيرته.

حولت الدقيقة 25 من مواجهة ليفربول وريال مدريد الاسباني في نهائي 2018 صيف صلاح الى كابوس. أمسك به قلب الدفاع سيرخيو راموس ورماه أرضا، فأبكى كتفه الأيسر الملايين على وقع خروجه الدامع من نهائي كييف.

كان ليفربول الأخطر في الشوط الأول، لكن بعد خروج “الملك المصري”، خلت الساحة أمام “الملكي”، لتضاف الى ذلك أخطاء حارس ليفربول الألماني لوريس كاريوس لتنتهي المباراة بفوز ريال 3-1، ويعجز أبناء مدينة “البيتلز” عن التتويج للمرة السادسة في تاريخهم والأولى منذ 2005.

بعد قدومه من روما الإيطالي وإحرازه لقب هداف الدوري (32) برقم قياسي لبطولة إنجليزية من 38 مرحلة ثم تخطيه حاجز الأربعين هدفا في جميع المسابقات، عاش المصريون أسابيع من القلق، حالمين بمشاركة صلاح في المونديال الروسي، بعدما أوصلهم إلى الحدث الكبير اثر غياب 28 عاما.

غاب أفضل لاعب إفريقي عن المباراة الاولى ثم تدارك نفسه بهدفين شرفيين، قبل خروج “الفراعنة” من الباب الخلفي لدور المجموعات.

قال ابن مدينة نجريج في حديث لقناة “بي إن سبورتس” القطرية هذا الأسبوع “سعيد جدا أن اخوض النهائي الثاني، أتمنى خوض المباراة بأكملها. أنا متحمس لإحراز اللقب.. الأجواء أفضل الآن ونحن أكثر خبرة”.

برغم كابوس كييف، حل صلاح ثالثا في ترتيب أفضل لاعبي العالم بحسب الاتحاد الدولي (فيفا)، متقدما على أمثال بطلي العالم الفرنسي كيليان مبابي وأنطوان غريزمان والأرجنتيني الأسطوري ليونيل ميسي والبلجيكي ادين هازار، فيما جاء سادسا في ترتيب الكرة الذهبية لمجلة فرانس فوتبول.

بعد كر وفر مع الاتحاد المصري حول حقوق صورته، عانى صلاح في بداية الموسم، فشحت أهدافه لثماني مباريات في مختلف المسابقات، لكنه عاد وأنهى الدوري الإنجليزي مع 22 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين تساويا مع زميله السنغالي ساديو مانيه والغابوني بيار ايمريك أوباميانغ

زر الذهاب إلى الأعلى