شيبوب يعترف بتأثير التونسيين على قرارات الحكام والتاريخ خير شاهد!

يواصل التونسيون ممارسة لعبتهم الخبيثة وذلك بالضغط على الكاف والحكام من أجل خدمة مصالحهم ، وجاء تصريح الرئيس السابق للترجي ليزكي هذا بعدما أكد أن تونس كانت تتحكم في قرارات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وتعيينات الحكام في المسابقات التابعة له.

وأضاف شيبوب في حوار مع إحدى الإذاعات التونسية: إن مسؤولي بلاده كانوا نافذين في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مضيفا: أن تونس كانت تؤثر في تعيينات “الكاف” للحكام في مباريات مسابقتي كأس الكونفدرالية ودوري الأبطال.

وبالعودة للسنوات العشر الماضية سنجد أن الفرق التونسية هي أكثر الفرق استفادة من الأخطاء التحكيمية ، كما أن فريق الترجي لوحده كان سبب في توقيف العديد من الحكام بسبب الاخطاء الكارثية التي كانت تخدم مصالحه ، كالغاني جوزيف لامبيتي والزامبي جاني سيكازوي واخيرا المصري جهاد جريشة.

ففي سنة 2010 تعرض الحكم الغاني جوزيف لامبيتي، لتوقيف مدى الحياة في بعد خطأ فادح في مباراة نصف النهائي بعد احتسابه لهدف مارادوني من لمسة يد متعمَّدة من المهاجم النيجيري مايكل إينرامو في شباك الأهلي المصري

،كما تم توقيف الحكم الزامبي جاني سيكازو سنة 2018، لستة أشهر بسبب خطأ تحكيمي فادح، في نزال نصف نهائي المسابقة بين فريقي الترجي التونسي وأغوسطو الأنغولي، بعدما ألغى هدف صحيح للفريق الأنغولي الشيء الذي أهل الترجي لنهائي هذه النسخة والتي توج بها على حساب الاهلي بعد تسبب في توقيف حكم مباراة الذهاب وتوقيف وليد ازارو .

ويأتي توقيف الحكم المصري جهاد جريشة ستة اشهر في نسخة 2019 ليؤكد من جديد استفادة الفريق التونسي من التحكيم، على حساب مضيفه الوداد الرياضي البيضاوي، بعدما رفض احتساب هدف صحيح للوداد وتغاضى عن احتساب ركلة جزاء واضحة بعد لمس المدافع للكرة باليد رغم اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو .

زر الذهاب إلى الأعلى