تقرير يكشف أسباب النهاية السيئة لبرشلونة

انتهى موسم فريق برشلونة الإسباني بالطريقة التي كانت لا تفضلها الجماهير والإدارة خاصة مع التتويج ببطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم فقط وضياع حلم الثلاثية بالخروج المذل من ليفربول الإنجليزي ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وفوز فالنسيا ببطولة الكأس المحلي، مما جعل موسم الفريق أشبه بالعادي رغم الفوز بالدوري.

ونشرت صحيفة «سبورت» الكتالونية الموالية للنادي تقريرا أبرزت فيه العوائق العشر التي جعلت موسم الفريق حزينا في نهايته، وجاءت بهذا الشكل.
– الاعتماد على اللاعب الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي فقط هذا الموسم في التسجيل والصناعة وخلق الفارق خلال أي مناسبة سواء على الصعيد المحلي أو الدوري.

– فشل الثنائي: الفرنسي عثمان ديمبيلي والبرازيلي فيليب كوتينيو في تعويض رحيل نيمار دا سيلفا الذي ترك الفريق متجها لصفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.

– كبر سن العمود الفقري في الفريق والتي تتمثل على سبيل المثال في الإسبانيين جيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس.

– عدم استخدام مقاعد البدلاء بالشكل الأمثل الذي يريده الفريق، الأمر الذي جعل الدكة لا قوة ولا حول لها منذ بداية الموسم.

– فكرة تعويض الثنائي الإسباني الكبير تشافي هيرنانديز – أندرياس إنيستا فنيا بالكرواتي إيفان راكيتيتش.

– السيطرة التهديفية في الفريق فقط لصالح ليونيل ميسي والأوروجواياني لويس سواريز، الأمر الذي جعل الوضع في غيابهما سيئا.

– الضعف الواضح في الجبهة اليمنى التي تتمثل في البرتغالي نيلسون سيميدو وسيرجي روبيرتو على عكس ما يحدث مع جوردي ألبا، مما يجعل عملية التوازن شبه معدومة.

– عدم الثبات على مبدأ مشاركة سواء البرازيلي آرثر ميلو أو التشيلي أرتورو فيدال في وسط الملعب رغم خواصهما المختلفة.

– حالة التوهان وعدم الثقة التي تظهر على المدرب إرنستو فالفيردي في المباريات الكبيرة التي يخوضها الفريق.

– وكانت النهاية في تخلي فالفيردي عن نهج وأسلوب وفلسفة برشلونة والاعتماد على نسق جديد على الفريق بشكل عام.

زر الذهاب إلى الأعلى