تعرف على أسوأ لاعبي برشلونة أمام ليفربول

فجّر فريق ليفربول الإنجليزي مفاجأة من العيار الثقيل، بعد نجاحه في الوصول إلى المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا على حساب العملاق الإسباني فريق برشلونة، بعد «ريمونتادا» تاريخية على أرض ملعب استاد «الأنفيلد» في مدنية ليفربول.

وبعد أن كانت كل الترشيحات تصب في صالح برشلونة وأنه سيكون متواجدا في المباراة النهائية لدوري الأبطال بعد فوزه ذهابا على ملعبه «كامب نو» بثلاثية نظيفة، تعملق لاعبو ليفربول في مباراة العودة ونجحوا في الفوز على المارد الكتالوني بأربعة أهداف بلا مقابل، ليحجز الريدز مكانهم بجدارة في المباراة النهائية للبطولة.

وانهالت الجماهير والصحفيون الكتالان بعد هذه الهزيمة القاسية على الفريق بعد الأداء السيئ طوال اللقاء، ولكن كان هناك 3 لاعبين من بين الأسباب الرئيسية في الهزيمة بأربعة أهداف نظيفة، وهم:

فيليبي كوتينيو
أثار البرازيلي العديد من الشكوك حول مستواه منذ قدومه إلى كامب نو، وبالرغم من دوره في الفوز على مانشستر يونايتد بنتيجة 3-0 والإيماءة التي قام بها للجماهير ولكن صافرات الاستهجان من قبل الجماهير لم تكف ضده وكانت واضحة أيضا عند خروجه من المباراة في الدقيقة 60 ليحل محله نيلسون سيميدو. ففي الحقيقة قدم اللاعب مباراة غير مقبولة في ظل حاجة برشلونة له، وبالكاد لمس الكرة 18 مرة وكان تائها تماما، وأظهر أنه لاعب غير قادر على التمرد ضد النتائج السيئة وغير قادر على إنقاذ فريقه وتسجيل الهدف الذي كان يحتاجه. وكانت صافرات الاستهجان من المدرجات من قبل جماهير برشلونة وليفربول أيضا وأصبح مستقبله مع برشلونة غير محدد معالمة ويبدو أن النادي سيضطر لبيعه وإنقاذ بعض الأموال الطائلة التي أنفقها في ضمه، وسيستخدم هذه الأموال في التعاقد مع لاعب أعجب الجميع في كامب نو كثيرا وهو الفرنسي أنطوان جريزمان.

سيرجيو بوسكيتس
كانت مباراة ملعب الأنفيلد هي الأسوء في مسيرة بوسكيتس بعد تاريخ كبير مع برشلونة مليء بالإنجازات والألقاب، ولكن هذه المباراة كان بوسكيتس أحد أسباب الهزيمة بها حيث ظهر عليه التقدم في السن ولم يتمكن من مواكبه إيقاع المباراة المرتفع كما في السابق ليجعل زملاءه راكيتيتش وأرتورو فيدال يقطعون العديد من الكيلو مترات في محاولة لسد الفراغات التي تركها بوسكيتس. بالإضافة إلى ذلك تمت مراوغته 4 مرات وفشل في تدخلين على الكرة وهذا الرقم ليس مقبولا في مثل هذه المباريات وأمام فريق كليفربول الذي يمكنه بسهولة الوصول إلى المرمى. كما أنه فقد في هذه المباراة المميزات التي يتمتع بها وهي الهدوء والمنطقية والحساب الجيد للكرات، ولكنه فشل في ذلك ولم يكن تقديره للكرات جيدا وهذا أدى إلى حصوله على بطاقة صفراء. وكان منتظرا منه في مباراة مثل هذه أن يقوم كعادته بتسريع وتقليل إيقاع اللعب، ولكنه فشل في ذلك.

جوردي ألبا
إذا كان بوسكيتس يرمز في هذا اللقاء إلى التقدم في العمر، فإن جوردي ألبا كان انعكاسا لقلة التركيز وسوء اتخاذ القرار. وارتكب خطأين جسيمين في الهدف الأول والهدف الثاني صعبت الأمور على فريقه. وبالرغم من عدم تواجد نجم فريق ليفربول المصري محمد صلاح في المباراة بداعي الإصابة ووجود بعض الراحة الدفاعية بالنسبة لألبا تدفعه للأمام إلا أنه عاقب فريقه بأداء سيئ استفاد منه شاكيري. وبالرغم من الموسم الرائع الذي يقدمه ألبا مع برشلونة إلا أنه في هذه الأمسية كان عبئا على فريقه. والشيء المثير للدهشة في هذا اللقاء هو افتقاره إلى الدقة في تمرير الكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى