يستمر الصراع بين مانشستر سيتي وليفربول، من أجل انتزاع لقب الدوري الإنجليزي لموسم 2018/2019.
مانشستر سيتي يواصل انتصاراته، وليفربول يرفض السقوط مرة أخرى بفوزين صعبين على توتنهام وساوثهامبتون.
الجميع ينتظر اللحظة التي يسقط فيها أحدهما، ليتيح الفرصة أمام المنافس الآخر بالوصول لمنصة التتويج.
تاريخ البريميرليج حافل بالعديد من تلك اللحظات التي أنهت على حظوظ بعض الفرق بشكل كامل.
سقوط سيتي
تشيلسي كان الأقرب لحسم الدوري الإنجليزي في مارس 2015، بوجود منافس وحيد وهو مانشستر سيتي بقيادة مانويل بيلجريني.
الانتصار على بيرنلي كان كفيلاً بجعل الفارق يصل إلى نقطتين فقط عن البلوز، ولكن أصحاب الأرض فازوا بهدف دون رد.
تسديدة جورج بويد أنهت على آمال مانشستر سيتي، في واحدة من أسوأ مباريات الفريق مع بيلجريني.
أرسنال وصدمة إدواردو
أرسنال كان المرشح الأبرز للفوز بالدوري الإنجليزي في 2007/2008، بل تصدر المسابقة في معظم جولاتها.
المنافسة لم تكن سهلة بملاحقة تشيلسي ومانشستر يونايتد، نتائج ضعيفة للمدفعجية ضد ميدلزبره وبورتسموث منحت الثنائي المزيد من الفرصة.
وفي 2 فبراير 2008 تعادل أرسنال مع بيرمينجهام 2/2، ليبدأ السقوط بعدها ويفوز أرسنال بمباراة واحدة 6 مواجهات متتالية، ليذهب اللقب في النهاية لتشيلسي.
التعادل مع بيرمينجهام، شهد واحدة من أسوأ الإصابات في تاريخ الدوري الإنجليزي، بكسر ساق المهاجم الكرواتي إدواردو، والتي أثرت بالسلب على مسيرته عموماً.
توتنهام وضياع الحلم
المرة الأقرب التي نافس فيها توتنهام على البريميرليج منذ سنوات طويلة، ولكنه أضاع الفرصة في 25 إبريل 2016.
أرسنال خرج من السباق بعد سلسلة من النتائج السيئة، لتقتصر المنافسة على توتنهام وليستر سيتي.
4 مباريات فقط على نهاية المسابقة، ومع ذلك أخفق سبيرز في الفوز أمام المتخبط وست بروميش لتنتهي المباراة بالتعادل 2/2.
الفريق اللندني ذهب لمواجهة تشيلسي في الجولة التالية، ليستمر الفشل ويمنحوا ليستر اللقب الأول في تاريخه.
كل الطرق تؤدي إلى ليستر
تراجع جميع الكبار في موسم 2015/2016، جعل أرسنال هو الأقرب بما لا يدع أي مجال للشك للفوز بالدوري الإنجليزي.
تربع الفريق على جدول المسابقة حتى شهر يناير، قبل خسارة الصدارة لصالح ليستر، والاقتراب مرة أخرى بالفوز على الثعالب 2/1 على ملعب الإمارات بهدف داني ويلبك الحاسم.
وفي 2 مارس 2016، لعب أرسنال أمام سوانزي سيتي الذي كان يصارع الهبوط وقتها، ليسقط على أرضه بهدفين مقابل هدف.
المباراة كانت بمثابة الضربة القاضية، التي أبعدت الفريق بشكل كامل عن المنافسة، ليذهب اللقب في النهاية لليستر.
كارثة جيرارد
عاش ليفربول حلم البريميرليج في موسم 2013/2014، قبل مواجهة تشيلسي في 27 إبريل باللحظات الحاسمة من الموسم.
الريدز بقيادة الثلاثي الناري رحيم سترلينج، دانيل ستوريدج ولويس سواريز، في مواجهة تشيلسي المبتعد عن المنافسة.
ليفربول كان يمر بانطلاقة مميزة بالفوز في 11 مباراة متتالية، ليصبح في الصدارة بفارق 3 نقاط عن مانشستر سيتي.
جوزيه مورينيو لم يجعل الأمور سهلة على الريدز، وكذلك ستيفن جيرارد، الذي انزلق وتعثر في وسط الملعب بطريقة غريبة، ليمنح ديمبا با فرصة تسجيل الهدف الأول، قبل أن يضيف ويليان الثاني ويقتل أحلام أصحاب الأرض.
ضربة الهامرز
مرة أخرى مع توتنهام، حيث ضاعت أحلام المدرب ماوريسيو بوتشيتينو في قيادة الفريق نحو اللقب في 5 مايو 2017.
الفريق ابتعد عن أرسنال ومانشستر سيتي وليفربول، وظل منافساً لتشيلسي حتى الأسابيع الأخيرة من عمر المسابقة.
لعبوا ضد الهامرز وهم بحاجة للفوز من أجل تقليص الفارق إلى نقطة وحيدة، ولكن هدف مانويل لانزيني، قضت على أحلام سبيرز، ومنحت تشيلسي ومدربه أنطونيو كونتي اللقب.
الحظ يعاند ليفربول
مانشستر يونايتد ونيوكاسل، كانا يتنافسان على صدارة البريميرليج، مع وجود أمل كبير لليفربول للحاق بهما.
بعد الفوز على نيوكاسل 4/3 في بداية إبريل 1996، أصبحت الأمور مفتوحة للجميع من أجل اقتناص اللقب.
ومع ذلك فرط الريدز في الفرصة، بخسارة صادمة من كوفنتري سيتي بهدف دون رد ليخرجون تماماً من السباق.