شهدت مباراة اعتزال إجناسيو بارباجالو، الذي يلعب في أحد أندية الدرجة الثالثة في إيطاليا، أحداث مفاجئة لجميع الحضور في الملعب، بداية من هبوط طائرة هليكوبتر حتى ظهور الأسلحة داخل أرضية الملعب.
وشارك بارباجالو في المباراة الأخيرة له بقميص «فيا جراندي» التي أقيمت صباح الخميس، ولكن تفاجئت الجماهير بهبوط طائرة ونزول أشخاص ملثمين وذلك من أجل خطف اللاعب الإيطالي، وحدث هذا في وضوح الشمس وأمام أعين زملائه والجهاز الفني.
وسجلت هذه الواقعة بفضل كاميرات الجماهير ومرتكبي الواقعة، وأظهرت التسجيلات كيف هبطت الطائرة إلى أرضية وسط الملعب، وكيف هرب اللاعبين إلى دكة بدلاء الفريق، وفي نفس الوقت كشفت عن دخول شخصين ملثمين حاملين أسلحة وذهبوا للبحث عن بارباجالو.
وشارك اللاعب ذو الـ 54 عامًا مع عدة أندية في الدرجة الرابعة بينهم فريق باتيرنو وسان أنطونيو، ولكن لم يحقق نجاحًا وعاد إلى كرة الهواة التي اختتم فيها مسيرته الكروية.
وشاهدت الجماهير وحكام المباراة وزملائه صعود بارباجالو بالقوة إلى متن الطائرة بعدما اصطحبه الملثمين وظهر المشهد وكأنه فيلم سينمائي.
وكشف بارباجالو بأن هذه الواقعة كانت خدعة تمت بالاتفاق مع بعض الأشخاص متخصصين في هذا الأمر، خلال مقابلة مع صحيفة «ميريديو نيوز» الإيطالية، قائلاً: «تولدت الفكرة منذ عدة سنوات تحديدًا في سن 35 عامًا، وخلال مباراة روسوليني خططنا كل الشيء بداية من قائد الطائرة حتى فكرة هبوطها».
وكشفت الصحيفة أن قائد الطائرة كان من ضمن عائلته يدعي سيسيو بارباجالو، بالإضافة إلى تواجد صديق أخر، ورفع أخد الملثمين لافته تحمل عنوان: «خدمة انهاء اللاعبين المنتهين».
وفي هذا الصدد، أكدت صحيفة «فوكس سبورت» الإيطالية أن الفريق تعرض لعقوبة تتمثل في منعه من خوض المباريات المتبقية خلال هذا الموسم وفرض غرامة مالية على اللاعب تقدر بـ 200 يورو، واعترف أيضًا أن بقية اللاعبين كانوا على علم بهذه الواقعة.
