فيغو يكشف الاسباب التي جعلته يختار ريال مدريد

ظهر أسطورة القدم البرتغالية ونجم ريال مدريد السابق، لويس فيجو، في فيديو له حيث كان يقوم بدعاية لإحدى شركات الخمور، مستغلا الفرصة لاسترجاع ذكرياته في مسيرته الكروية الحافلة بالألقاب والبطولات، ليحكي عمن أثروا فيه من لاعبين ومدربين.

أربع لحظات فارقة في حياته الكروية

وأشار اللاعب إلى ذكرياته على مدى حياته الكروية الطويلة، مسترجعا أجمل اللحظات التي مر بها، وقال: «فوزي مع منتخب شباب البرتغال بكأس العالم للشباب كان أول لحظة فارقة في حياتي الكروية، ومنها انفتحت أمامي الأبواب للعب خارج البرتغال، وذلك حين انضممت إلى صفوف فريق برشلونة الإسباني، وكانت هذه اللحظة الفارقة الثانية في حياتي، ثم اللحظة الثالثة والأهم وهي مجيئي إلى ريال مدريد، ثم أخيرا حانت اللحظة الرابعة الفارقة والتي ختمت بها مسيرتي الكروية بانضمامي إلى فريق إنتر ميلان في إيطاليا».

التغيير الأهم في مسيرة فيجو

وتابع فيجو قائلا: «أي تغيير نقوم به لابد أن يكون نحو الأفضل، وكان أول تغيير قمت به بخروجي من بلادي واللعب في برشلونة، وهو تغيير طبيعي للغاية ومتوقع، وكنت شابا يافعا حينها وقمت بهذا الأمر كخطوة جديدة نحو اكتساب المزيد من الخبرة والتقدم، ثم كان التغيير الأهم في حياتي كلها، وهو انتقالي إلى ريال مدريد، ومنه تحسنت حياتي 180 درجة، لأجد نفسي أحوز الألقاب والبطولات والشهرة والمال أيضا وهذه العوامل الأربعة هي التي دفعتني منذ البداية للانضمام لصفوف الملكي، ثم أخيرا التغيير الثالث بالرحيل إلى إيطاليا وذلك حتى أجد سعادتي الكروية».

المدرب المفضل

وأضاف: «حظيت بالشرف باللعب تحت إدارة المدرب الهولندي يوهان كرويف، والذي استطاع في نظري أن يدفع بنظريات وفلسفات جديدة تماما في كرة القدم، كما لعبت تحت إدارة البرتغالي كارلوس كيروش، وأيضا الاسباني فيسنتي ديل بوسكي، والحقيقة أنه من الصعب تحديد من الأفضل بينهم، لأنهم جميعا كانوا مهمين جدا في مسيرتي الكروية، ولا أنسى أيضا البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب إنتر ميلان في ذلك الوقت».

فيجو الشخص الإداري وليس مدربا فنيا

وفيما يخص اختياره للسلك الإداري بعد اعتزاله لكرة القدم، قال: «الإدارة بالنسبة لي أفضل بكثير من تدريب أحد الفرق، وربما يكون هذا بسبب احتفاظي بعلاقات جيدة مع كثير من اللاعبين».

اللاعبون الأفضل بالنسبة لفيجو

وعن اللاعبين المفضلين بالنسبة له، صرح فيجو قائلا: «راؤول، ورونالدو، وأخيرا زين الدين زيدان ملك الكرة الأنيقة».

وأخيرا، من الذي يحتاج إلى الآخر هنا: ريال مدريد أم كريستيانو رونالدو؟

وأعرب فيجو عن رأيه فيما يخص ناديه السابق ريال مدريد بعد رحيل لاعبه البرتغالي كريستيانو رونالدو، وقال: «ميسي أو كريستيانو أو أي لاعب في العالم استطاع الحصول على لقب أفضل لاعب في العالم، من الطبيعي جدا أن يكون لهم بصمتهم المؤثرة، وهي دائرة مفرغة كلنا ندور فيها، فنجد لاعبين يبقون، بينما نجد مدربين يرحلون لسوء نتائجهم، ثم نجد أيضا لاعبين يرحلون، بينما الأندية باقية كما هي، وريال مدريد عظيم بلا كريستيانو، ولكنه كان عظيما جدا جدا بوجود كريستيانو».

زر الذهاب إلى الأعلى