عودة دولية مخيبة لميسي ورونالدو

عاد ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، الجمعة، إلى منتخبي الأرجنتين والبرتغال بعد غياب استمر أكثر من 250 يوما، لكنها لم تكن العودة التي يحلم بها محبو النجمين حول العالم.

استهل المنتخب البرتغالي مبارياته في تصفيات بطولة أمم أوروبا “يورو 2020” للدفاع عن لقبه، بتعادل سلبي وسط جماهيره أمام منتخب أوكرانيا على ملعب “النور”.

المباراة شهدت عودة النجم رونالدو بعد توقف منذ خروج المنتخب البرتغالي من كأس العالم على يد منتخب أوروجواي في يونيو الماضي.

رغم الراحة التي حصل على رونالدو مع ناديه يوفنتوس الإيطالي بعد “الهاتريك التاريخي” ضد أتلتيكو مدريد، إلا أن لم يتمكن هو أو أي من رفاقه هز شباك أبناء شيفشينكو، ببداية مشوار التصفيات بالمجموعة الثانية، التي تضم أيضا منتخبات لوكسمبرج وصربيا وليتوانيا.

عاد ميسي مجددا لصفوف راقصي التانغو بعد غياب 265 يوما، منذ الخروج من المونديال على يد فرنسا، في المباراة الودية أمام منتخب فنزويلا لكن النتيجة لم تتغير.. هزيمة جديدة لمنتخب الأرجنتين.

خسر منتخب الأرجنتين بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي أقيمت على ملعب واندا متروبوليتانو في مدريد.

هدف الأرجنتين الوحيد سجله لاعب إنتر ميلان لاوتارو مارتينيز في الدقيقة، في حين تلقت شباك الحارس الأرجنتني أرماني الأهداف الثلاثة في الدقائق 6 و44 و76.

زر الذهاب إلى الأعلى