أتلتيكو مدريد وبرشلونة في مهمة سهلة بـ”الليغا”

يأمل أتلتيكو مدريد أن يتجنب الكارثة التي اختبرها جاره اللدود ريال مدريد من خلال البقاء قريبا من برشلونة حامل اللقب والمتصدر بالفوز اليوم السبت على ضيفه ليغانيس، وذلك في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ويدخل فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الى مباراته مع صاحب المركز الرابع عشر وذهنه في تورينو، حيث يحل الثلاثاء ضيفا على جوفنتوس بطل إيطاليا في اياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا مع أفضلية الهدفين النظيفين القاتلين اللذين سجلهما ذهابا على أرضه.

وفي ظل تخلفه بفارق 7 نقاط عن برشلونة المتصدر وخروجه من مسابقة الكأس التي انحصر لقبها بين الأخير وفالنسيا، يدرك سيميوني إمكانية أن يمر فريقه بما اختبره الجار اللدود ريال مدريد في غضون أيام معدودة حين خرج من نصف نهائي الكأس بخسارته على أرضه أمام برشلونة صفر-3 ثم سقط مجددا أمام الأخير على ملعبه ايضا في الدوري صفر-1، قبل أن تحصل الكارثة الثلاثاء بهزيمة مذلة في “سانتياغو برنابيو” أمام أجاكس الهولندي 1-4 بعد أن حسم الذهاب لصالحه 2-1.

من الناحية المنطقية وبحسب الوضع الفني والمعنوي لبرشلونة الذي يخوض بدوره مباراة سهلة السبت ايضا على أرضه ضد رايو فايكانو التاسع عشر قبل أن يستضيف الأربعاء ليون الفرنسي في اياب ثمن دوري الأبطال وهما متعادلان صفر-صفر، سيكون من الصعب على أتلتيكو أن يزيح النادي الكاتالوني عن عرش الدوري إلا في حال حصول تدهور مستبعد في نتائج الأخير، وذلك في ظل فارق النقاط السبع بين الفريقين.
ومع بقاء أربع مراحل قبل اللقاء الحاسم المرتقب بين الفريقين على “كامب نو” في السابع من الشهر المقبل، يأمل سيميوني أن يخوض فريقه مباراة السبت بتركيز كامل من أجل الخروج منها بفوز رابع على التوالي، وبالتالي عدم تسليم برشلونة لقب الدوري على طبق من ذهب.
ويعول سيميوني على لاعبه الجديد ألفارو موراتا الذي سجل في المرحلة السابقة أمام ريال سوسييداد هدفي الفوز لأتلتيكو رافعا رصيده الى ثلاث أهداف في خمس مبارياته بقميص.

“لوس روخيبلانكوس”

وفي المعسكر الكاتالوني، لا يبدو فايكانو من الفرق القادرة على الوقوف في وجه مد رجال المدرب أرنستو فالفيردي القادمين من انتصارين هامين جدا في الدوري خارج قواعدهم على إشبيلية القوي (4-2) وريال مدريد (1-صفر)، إضافة الى الفوز الكاسح على الأخير في اياب نصف نهائي الكأس (صفر-3).
وسيكون من الصعب جدا على فايكانو الصمود أمام برشلونة الذي خرج منتصرا من المواجهات الـ12 الأخيرة بين الفريقين وسجل فيها 53 هدفا، فيما تلقت شباكه 7 أهداف فقط.

وبعد أربع هزائم متتالية على ملعبه في ثلاث مسابقات، وخروجه المذل من كأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا، يحل ريال مدريد ومدربه المغضوب عليه الأرجنتيني سانتياغو سولاري على بلد الوليد السادس عشر بمعنويات في الحضيض.

لكن على النادي الملكي النهوض من كبوته إذا ما أراد إنقاذ الموسم بنيل أحد المراكز المؤهلة الى دوري الأبطال، وذلك لأنه يحتل حاليا المركز الثالث بـ48 نقطة وبفارق 6 نقاط عن خيتافي الرابع الذي يلعب اليوم السبت مع هويسكا، و8 نقاط عن ألافيس الخامس الذي يلعب في اليوم ذاته مع ايبار.
من جهته، يأمل اشبيلية توقيف نزيف النقاط من أجل العودة الى دائرة المنافسة على احدى بطاقات دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما يلعب الأحد على أرضه مع ريال سوسييداد، باحثا عن فوز أول في آخر 6 مراحل وثان فقط في 11 مرحلة.

زر الذهاب إلى الأعلى