زياش المنفوخ إعلاميا يخرس افواه المنتقدين

يواصل نجم المنتخب الوطني المغربي واياكس امستردام الهولندي حكيم زياش تألقه مع فريقه , حيث قاده لتحقيق التأهل في دوري أبطال اروبا على حساب البطل ريال مدريد بعدما سجل هدف مباراة الذهاب الوحيد وافتتح التسجيل في مباراة الإياب في البيرنابيو والتي انتهت برباعية لصالح زملاء حكيم زياش .

تكوين حكيم زياش كان في أكاديمية الشباب في ريال درونتن وآي أس في درونتن قبل أن ينتقل سنة 2007 إلى نادي هيرنفين. حيث تدرج في الفئات العمرية للنادي إلى غاية صعوده إلى فئة الفريق الأول في عام 2012. ليتألق بشكل لافت مع النادي من خلال تسجيله 13 هدفاً في 46 مباراة خلال موسمين .

وفي سنة 2014، انضم زياش إلى تفينتي ووقع على عقد لمدة أربع سنوات. وأرتدى القميص رقم 10 , حيث واصل التألق مع فريقه الجديد الشيء الذي جعله محط أطماع العديد من الأندية الكبرى كالإنتر وروما وفنربخشة , الا أن نجم المنتخب فضل الانتقال لأياكس صيف 2016 لمدة 4 مواسم ونصف بقيمة مالية وصلت إلى 11 مليون يورو .

تألق حكيم زياش تواصل مع اياكس امستردام حيث سجل معه العديد من الأهداف وصنع أهداف أخرى الشيء الذي نصبه نجم من نجوم الفريق , وجعل الاتحاد الهولندي يسابق الزمن لإقناعه بحمل قميص الطواحين , إلا أنه رفض وفضل حمل قميص المنتخب في شتنبر 2015 قبل أن يخوض أول مباراة له مع المنتخب المغربي في 9 أكتوبر في المقابلة التي عرفت هزيمة المنتخب المغربي 0–1 أمام منتخب ساحل العاج .

غير أن مشكل بين حكيم زياش والمدرب هيرفي رونار تسبب في إبعاده من التشكيلة التي استدعيت للعب كأس امم افريقيا 2017 , وهي النسخة التي وصل فيها الأسود لربع النهائي قبل أن يودعو المسابقة بعد الهزيمة أمام المنتخب المصري بهدف كهربا الذي صعب أمال المغاربة في بلوغ ادوار متقدمة , لتتعالى الأصوات المطالبة بإعادة حكيم زياش للمنتخب في جميع المباريات التي لعبها المنتخب بعد الكان , في الوقت الذي فضل فيه البعض الأخر التموقع في صف مدرب المنتخب بالرغم من يقينهم بأنه على خطأ , حيث عمد أحد المعلقين المثيرين للجدل على نعت حكيم زياش بالمنفوخ اعلاميا ,مباشرة بعد تضييعه لضربة جزاء في المباراة التي واجه فيها الأسود منتخب مالي برسم الجولة 4 من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم , وهو التعليق الذي جر عليه وابلا من الإنتقادات واستمر إلى يومنا هذا , حيث يصر الجمهور المغربي على تذكير المعلق المذكور في كل مناسبة بإنجازات حكيم زياش التي أصبح يتغنى بعدما كان في الأمس القريب يوجه نحوه سهامه السامة من أجل إرضاء جهات معينة .

تألق زياش أخرس المنتقدين , واهتمام كبار الأندية بخدماته خير رد على كل من شكك في قدرات لاعب موهوب , والتعليق يجب أن يكون موضوعي وبمعطيات دقيقة تقدم للمتلقي حقائق وأرقام على مدار دقائق اللقاء بطريقة سلسة دون اللعب على الأوثار الحساسة , وبعيدا عن استفزاز اللاعبين والجماهير على حد سواء تصفية لحسابات شخصية .

زر الذهاب إلى الأعلى