موسم الريال مهدد بالنهاية بعد مباراة الكلاسيكو

سيكون على فريق ريال مدريد القتال بكل قوة، اليوم السبت، أمام غريمه التقليدي برشلونة في المباراة التي ستجمع بينهما على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن الجولة 26 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وتلقى الفريق الملكي هزيمة ثقيلة أمام الفريق الكتالوني يوم الأربعاء الماضي بثلاثية نظيفة في معقله، ليودع منافسات بطولة كأس ملك إسبانيا والتي يهمين عليها برشلونة في السنوات الأخيرة.

ولم يعد أمام لاعبي ريال مدريد سوى تحقيق الفوز في مباراة اليوم من أجل الحفاظ على حظوظهم في التتويج بلقب الليجا، فأي نتيجة بخلاف الفوز ستجعل الفريق يبتعد عن سباق المنافسة، والهزيمة تعني خروجه نظريًا من السباق، خاصة أن فارق النقاط مع البلوجرانا سيصبح 12 نقطة، مع تبقي 12 جولة على ختام بطولة الدوري الإسباني.

ورغم الهزيمة الثقيلة أمام برشلونة في إياب نصف نهائي كأس الملك، إلا ان الفريق المدريدي ظهر بمستوى جيد وكان أفضل من ضيفه في أغلب أوقات المباراة، لكن لاعبوه فشلوا في استغلال الفرص، على عكس برشلونة الذي استغل الفرص القليلة التي سنحت له وتمكن من تحقيق فوز كبير.
اختبار صعب في دوري أبطال أوروبا
وفي دوري أبطال أوروبا سيكون ريال مدريد أمام اختبار صعب أمام فريق أياكس أمستردام الهولندي، في إياب ثمن نهائي البطولة، بالرغم من تغلبه في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف.

ويعتبر دوري أبطال أوروبا البطولة المفضلة للفريق الملكي في السنوات الأخيرة، حيث نجح في التتويج بها ثلاث مرات متتالية، لكن الوضع هذا الموسم مختلف، خاصة في ظل معاناة الفريق التهديفية، كما أن نتائج الفريق على ملعبه هذا الموسم، تؤكد أن الفريق سيكون أمام مهمة صعبة أمام الفريق الهولندي، وفي حالة هزيمته ومغادرته البطولة، سينتهي موسم ريال مدريد فعليًا، خاصة بعد وداع بطولة كأس الملك وصعوبة المنافسة على لقب الليجا.
أزمة تهديفية
ويعاني ريال مدريد على الصعيد الهجومي هذا الموسم، حيث أحرز لاعبوه 87 هدفًا فقط، وهو أقل عدد أهداف أحرزه الفريق خلال التسع سنوات الأخيرة.

ووضح تأثر الفريق برحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى فريق يوفنتوس الإيطالي في الانتقالات الصيفية الماضية، مقابل 112 مليون يورو، وفشل لاعبو خط الهجوم في تعويض رحيل الدون على الفريق الملكي.

ورغم تألق النجم البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد منذ تولي الأرجنتيني سانتياجو سولاري مهمة القيادة الفنية للفريق خلفًا للإسباني جولين لوبيتيجي، إلا أن أرقام اللاعب الشاب مازالت ضعيفة للغاية، حيث أحرز 3 أهداف فقط من آخر 75 تسديدة له على المرمى، وخلال الموسم الحالي سجل اللاعب 7 أهداف في 31 مباراة له مع الفريق الملكي.

أم الويلزي جاريث بيل فكان هو الصدمة الأكبر التي تلقتها جماهير ريال مدريد هذا الموسم، حيث توقع الجميع أن يتمكن الويلزي من الظهور بمستوى مختلف عن السنوات الماضية، وأن ينجح في قيادة هجوم الريال عقب رحيل رونالدو، لكنه ظهر بمستوى متواضع للغاية، وأصبح أول اللاعبين الذين تتمنى جماهير ريال مدريد رحيلهم في الانتقالات المقبلة، وسجل بيل 13 هدفا مع الريال هذا الموسم خلال 32 مباراة.

ورغم تألقه مع ريال مدريد هذا الموسم، ولعبه الدور الأبرز في خط الهجوم، إلا أن الفرنسي كريم بنزيما فشل هو الآخر في تعويض رحيل رونالدو عن ريال مدريد، وأحرز المهاجم الفرنسي 20 هدفًا مع الفريق الملكي خلال 41 مباراة، ونجح في صناعة 7 أهداف.

زر الذهاب إلى الأعلى