تغييرات متوقعة على تشكيلة برشلونة

تمكن برشلونة بالأمس من تسجيل ثلاثية في مرمى ريال مدريد على ملعبه ووسط جمهوره كانت كفيلة بالإطاحة بالعملاق الأوروبي من بطولة كأس ملك إسبانيا في الدور نصف النهائي.

وبعد ثلاثة أيام من الآن سيتوجه لاعبو «البلوجرانا» مرة أخرى إلى «سانتياجو بيرنابيو» لملاقاة خصمهم الأبدي، ولكن هذه المرة ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإسباني.

وفي تلك المواجهة المقبلة سيسعى برشلونة لتوسيع فارق الـ 9 نقاط بينه وبين ريال مدريد، بينما سيدخل لاعبو «الملكي» اللقاء ولديهم رغبة جامحة في اغتنام عامل الأرض والجمهور وتقليص الفارق مع المتصدر إلى ست نقاط.

ويبدو أن الإسباني إرنستو فالفيردي قد يلجأ إلى إحداث عدة تغييرات بتشكيلة الفريق الأساسية في مواجهة الكلاسيكو المقبلة، والتي قد تشتمل على جميع خطوط متصدر الدوري الإسباني:

خط الدفاع
يبدو أن الفرنسي كليمنت لينجليت يعاني من بعض الإرهاق بسبب مشاركته في مباراتي ليون الفرنسي بذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ومباراة ريال مدريد في الكأس، فعلى الرغم من غيابه عن مباراة إشبيلية في الدوري، إلا أن فالفيردي قد يلجأ إلى إراحته، ويدفع بمواطنه صامويل أومتيتي بدلًا منه، إذ بدا على الأخير تمتعه برغبة جامحة في العودة إلى أرض الملعب مرة أخرى وأنه عاد من الإصابة التي لحقت بركبته في الشهور الأخيرة.

خط الوسط
في المباراة الأخيرة اعتمد إرنستو على سيرجي روبيرتو وسيرجيو بوسكتس وإيفان راكيتيتش في خط الوسط، وقدم الثلاثي أداءً كبيرًا وهو ما أدى إلى شعورهم ببعض الإرهاق، وهذا يقودنا إلى القول بأن المدرب الإسباني قد يدفع بأرتورو فيدال أو أرثر ميلو في المباراة المقبلة.

خط الهجوم

يُعد خط هجوم برشلونة هو مصدر الشك والقلق دائمًا لدى فالفيردي، إذ يمتلك «البلوجرانا» مجموعة من اللاعبين المميزين في الخط الأمامي، فالأرجنتيني ليونيل ميسي غير قابل للمساس، فهو أحد أفضل لاعبي كرة القدم عبر التاريخ، وأرقامه خير دليل، والأوروجوياني لويس سواريز عاد بالأمس ليقدم أحد أفضل مبارياته خلال الموسم الحالي، والفرنسي عثمان يمبلي عاد ليبهر الجميع بأدائه.

وفي وجود هذا الثلاثي الخرافي يبدو أن البرازيلي فيليبي كوتينيو ليس لديه أي مركز بالتشكيلة الأساسية، وعلى الرغم من هذا إلا أن فالفيردي قد يتبع سياسة علم النفس ويدفع بالبرازيلي على الجانب الأيسر لكي لا يفقد حماسه في أحد مراحل الحسم بالموسم ولكي يمنح برشلونة أيضًا السيطرة على الكرة، وهذا ما لم يتمكن منه اللاعبون في شوط مباراة أمس الأول، وفيما بعد قد تقوده الحاجة إلى الدفع بديمبلي إلى ملعب المباراة.

زر الذهاب إلى الأعلى