“الملكي” خسر “الكلاسيكو” وكسب جبهة يُسرى نارية

عاش ريال مدريد أمسية حزينة في “الكلاسيكو” بعد خسارته (3 – صفر) من غريمه برشلونة، وودّع كأس الملك من الدور نصف النهائي، ليصبح مهدداً بالخروج من الموسم دون ألقاب، لكن لم تكن المباراة خالية تماماً من المكاسب لبطل أوروبا.

وسلطت صحيفة (ماركا) الإسبانية الضوء على المكسب الأكبر للنادي “الملكي” من المباراة، وهو تشكيل جبهة نارية في الجهة اليسار، بوجود الثنائي الواعد سرخيو ريغيلون وفينيسيوس جونيور، نجحت في اختراق الجهة اليمنى لبرشلونة وشنّ هجمات خطيرة طيلة المباراة.

وخاض اللاعب ريغيلون أول “كلاسيكو” في مسيرته، بعدما شارك على حساب البرازيلي المخضرم مارسيلو، وأظهر توازناً رائعاً في الشقّين الدفاعي والهجومي، بعكس مارسيلو الذي عادة ما يترك ثغرات خلفه يستغلها الخصوم.

وحصل ريغيلون على أعلى تقييم في المباراة، ولم يكتف بتأمين الدفاع ببراعة واللعب بثقة وجرأة رغم الضغوط، بل كاد يسجل هدفاً رائعاً من ضربة رأس لولا تميز الحارس أندريه تير شتيغن.

وطالبت صحيفة “ماركا”، مدرب منتخب إسبانيا لويس إنريكي بوضع ريغيلون في حساباته، لينافس جوردي ألبا في مركز الظهير الأيسر، بعدما ظهر بأداء مبهر في أول موسم احترافي له ورغم صغر سنّه.

كما نال فينيسيوس إشادة، رغم تفنّنه في إهدار الفرص السهلة للكلاسيكو الثاني على التوالي، بعدما تلاعب بمدافعي النادي “الكتالوني” في العديد من المحاولات، لكن كالعادة تنقصه الدقة في اللمسة الأخيرة.

ويشكل الاثنان مستقبل الجهة اليسرى لفريق ريال مدريد، بعد انتهاء عصر مارسيلو وكريستيانو، وإذا استمرا في التطور فسيمثلان أكبر خطر على برشلونة وكبار الأندية الأوروبية.

زر الذهاب إلى الأعلى