لعنة الإصابات تضرب خصوم الريال في تشامبيونسليغ
لا ترغب أغلب الأندية في الاصطدام بريال مدريد في منافسات دوري أبطال أوروبا، نظرًا لأن الفريق الملكي يمتلك خبرة كبيرة في هذه المسابقة، فهو صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج، برصيد 12 لقبًا.
لكن هناك سبب آخر، يتمثل في اللعنة التي تصيب معظم الأندية التي تصطدم بريال مدريد، وحجم الإصابات التي تضرب خصوم الملكي.
وفي الموسم الجاري من التشامبيونزليج، وبعد الكشف عن مواجهة ريال مدريد، لنظيره باريس سان جيرمان، في ثمن نهائي البطولة، تلقى العملاق الفرنسي، ضربة موجعة بغياب نجم وسطه، تياجو موتا، عن مباراة الذهاب في سانتياجو برنابيو للإصابة.
ولجأ أوناي إيمري، مدرب سان جيرمان، إلى الشاب جيوفاني لو سيليسو، من أجل تعويض غياب موتا في وسط الفريق الباريسي، خلال المباراة التي انتهت بفوز ريال مدريد، 3-1.
وتلقى الفريق الباريسي، صدمة قوية، قبل موقعة الإياب أمام ريال مدريد، بإصابة البرازيلي نيمار، وغيابه عن الفريق لمدة 3 أشهر، ليفقد إيمري، أهم عناصره، ويخفف الضغط على دفاع ريال مدريد، الذي لم يواجه المشاكل في حديقة الأمراء، وانتصر بنتيجة 2-1.
وفي ربع نهائي التشامبيونزليج، اصطدم ريال مدريد بيوفنتوس الإيطالي، الذي فقد نجمه الشاب فيديريكو بيرنارديسكي للإصابة، بجانب غياب الثنائي ميراليم بيانيتش ومهدي بنعطية عن لقاء الذهاب للإيقاف.
وقبل موقعة الإياب في البرنابيو، تلقى ريال مدريد، النبأ السعيد، من معسكر يوفنتوس، بإصابة المدافع المخضرم أندريا بارزالي.
ومن يوفنتوس وباريس إلى بايرن ميونخ، المنافس التقليدي لريال مدريد في التشامبيونزليج، في السنوات الأخيرة، الذي سيواجه الفريق الملكي، في نصف النهائي.
ولم يفرح كثيرا المدرب المؤقت يوب هاينكس، باكتمال صفوفه قبل أيام من مواجهة ريال مدريد، إذ تعرض التشيلي أرتورو فيدال، لإصابة قوية في الركبة، خلال تدريبات الفريق البافاري أمس، وقد يغيب عن مباراتي ريال مدريد.