عرفت قضية التلاعب في نتائج التصويت لمستضيف بطولة كأس العالم لسنة 2006، تطورات جديدة، بعدما وجه المدعي العام بسويسرا اتهاما لجوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة، بتزوير النتائج لمنح الفوز للملف الألماني.
وكانت ألمانيا قد فازت بسباق مونديال 2006، بفارق صوت وحيد عن جنوب إفريقيا، فيما لم ينل المغرب وإنجلترا أي صوت.
وفي حال ثبوت التهم الموجهة لبلاتر، فيكون الباب مفتوحا أمام الدول التي تضررت من هذا التلاعب، من أجل المطالبة بتعويضات مالية، خاصة إنجلترا والمغرب اللتان لم تنظما كأس العالم، الأولى منذ 1966، والثانية لم يسبق لها أن حظيت بشرف الاستضافة، أما جنوب إفريقيا فقد نظمت نسخة 2010.
