
ابرز المحطات في تاريخ ريال مدريد سنة 2018
انتهت مباريات فريق ريال مدريد هذا العام بعد التتويج ببطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت على الأراضي الإماراتية بالفوز على نظيره العين الإماراتي برباعية مقابل هدف وحيد، جعلته يحقق تتويجه السابع في تلك البطولة بالمسمى القديم والجديد، كذلك حصول الأرجنتيني سانتياجو سولاري مدرب الفريق على بطولته الأولى.
ونشرت شبكة «ABC» الإسبانية تقريرا تناولت فيه 12 لحظة مرت على ريال مدريد في 2018 منها الرائع، وآخر سلبي، لكن في النهاية حقق الفريق أمورًا إيجابية وضربته أخرى سلبية.
اللحظة الأولى
استطاع فريق ليجانيس ضرب ريال مدريد في الدور ربع النهائي من بطولة كأس الملك بنتيجة (2-1) على ملعب سانتياجو بيرنابيو بالعاصمة مدريد بعد قلب نتيجة المباراة الأولى التي انتهت بفوز الأبيض بهدف نظيف، الأمر الذي جعل الفرنسي زين الدين زيدان يرغب في الاستقالة بعد التعادل ولكن فلورنتينو بيريز رئيس النادي أقنعه بالرجوع عن ذلك.
اللحظة الثانية
بعد أن أوقعت القرعة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أمام نظيره ريال مدريد بالدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وفي وسط اللاعبين الكبار الذي يتسلح بهم فريق العاصمة الفرنسية، إلا أن الملكي دفاع عن اسمه بكل قوة وفاز في الذهاب بثلاثية مقابل هدف، من ثم في العودة بهدفين مقابل هدف.
اللحظة الثالثة
اللحظة التي تأكد البعض أن ريال مدريد لن يفرط في البطولة بأي حال من الأحوال، وهي الدور ربع النهائي من البطولة ذاتها أمام نظيره يوفنتوس الإيطالي، حيث ثلاثية الذهاب البيضاء بتوقيع رونالدو لهدفه الرائع من مقصية لن يغفل عنها أحد، من ثم الخسارة في مدريد بنفس النتيجة لكن بفارق هدف للأبيض.
اللحظة الرابعة
في حضرة السادس والعشرين من شهر مايو، وصل لمتحف ريال مدريد برقية تحتوي على قدوم كأس جديد من ذات الأذنين، إذ رفع سيرجيو راموس الكأس الثالثة عشرة في العاصمة الأوكرانية كييف وثالث دوري أبطال على التوالي مع جاريث بيل كبطل النهائي الذي سجل هدفين حاسمين في 25 دقيقة فقط بشباك لوريس كاريوس حارس مرمى ليفربول.
اللحظة الخامسة
كانت الصدمة لجماهير ريال مدريد بعد 9 مواسم اعتادوا على مشاهدة بطلهم البرتغالي كريستيانو رونالدو يراقص موتاه بكل سلاسة، إذ رحل عن صفوف الأبيض لصفوف فريق يوفنتوس الإيطالي بعد تصريحاته التي حملت نية المغادرة قبلها أكثر من مرة رغم الدعم الكبير الذي تلقاه من الجميع في النادي.
اللحظة السادسة
وكعادة المصائب التي لا تأتي فرادى، فبعد تتويج الأبيض بالكأس الثالثة عشرة، رحل رونالدو، وكانت المفاجأة في خروج المدرب زين الدين زيدان مستقيلا لشعوره بتحقيق كل شيء بالفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات تواليًا.
اللحظة السابعة
القيل والقال سيطرا على من سيكون مدربا لفريق ريال مدريد بعد رحيل زيدان، يواكيم لوف؟ بل من الممكن أن يأتي ماوريسيو بوتشيتينيو، كذلك ماسيميليانو أليجري، لكن في النهاية حدثت الفاجعة وقبل أول مباراة للمنتخب الإسباني في مونديال روسيا تسربت أخبارا حملت معها تعاقد النادي مع جولين لوبيتيجي مدرب اللاروخا ما جعل الاتحاد الإسباني يطرد الأخير من المعسكر بعد رسمية الأمور.
اللحظة الثامنة
بداية سيئة للغاية للمدرب جولين لوبيتيجي، إذ نحن في حضرة كأس السوبر الأوروبي الذي اقتنصه أتليتيكو مدريد بعد فوزه على ريال مدريد في الوقت الإضافي (4-2) ما جعل ورقة رحيل لوبيتيجي تلوح في الأفق.
اللحظة التاسعة
السير على سطر وترك الآخر كان من شيم لوبيتيجي، إذ إن مباراته الأولى ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بدور المجموعات قد شهدت مستويات طيبة أمام نظيره روما الإيطالي الذي ذاق مرارة الخسارة بثلاثية بيضاء.
اللحظة العاشرة
زلزلت خسارة الكلاسيكو بعد ضرب ريال مدريد بخماسية مقابل هدف الأمور في مدريد، لتكون إقالة لوبيتيجي من تدريب ريال مدريد مطلوبة لا محالة حتى لا تزيد الخسائر أكثر من ذلك، من ثم يفكر النادي في من سيخلفه للخروج من تلك الوضعية.
اللحظة الحادية عشرة
تولى سانتياجو سولاري المدير الفني الأرجنتيني مهمة تدريب الفريق حتى 2021 عقب اجتيازه الفترة المؤقتة التي منحتها الإدارة، إذ حقق مستويات رائعة نسبة للفترة السيئة التي يعيشها الفريق.
اللحظة الثانية عشرة
فاز ريال مدريد ببطولة كأس العالم للأندية في الإمارات للمرة السابعة في تاريخه بالمسمى القديم والجديد، ليحقق سولاري بطولته الأولى، ويحصد القائدان سيرجيو راموس ومارسيلو بطولتهما العشرين مع النادي، كذلك تيبو كورتوا المنتقل حديثا الذي فاز بالكأس الأول له مع الأبيض.