دليل جديد يزيد الشكوك حول التلاعب بنتائج التصويت للكرة الذهبية

لا تزال مسألة فوز الكرواتي لوكا مودريتش بجائزة الكرة الذهبية المُقدّمة من مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، محل جدال كبير في الأوساط الرياضية، الأمر الذي زاد الجدال في الساعات الأخيرة كان هوية المصوّت عن دولة جُزر القُمُر.

فحسبما نشرت مصادر صحيفة عديدة اليوم السبت، فإن عبدو بوينا، وهو ممُثل دولة جُزر القُمُر في التصويت لم يكن سوى شخصًا مُحتالًا انتحل صفة صُحفي رسمي وقام بالتصويت في الجائزة.. الأدهى من ذلك هو أن الصحيفة التي قام بالتصويت نيابة عنها أُغلقت من ست سنوات وتُدعى “البلد كومورز”.

“أنا مندهش أن صحيفة البلد كومورز لا زالت موجودة، أنا أعلم ذلك وهذه هي الحقيقة، هذه الصحيفة قد أغلقت من ستة سنوات تقريبًا، لا يوجد صحفي بها يُسمّى عبدو بوينا”، كان هذا تصريح من تويميمو عبدو وهو مصوّر فوتوغرافي سابق في صحيفة البلد كومورز.

تصويت بوينا في سباق الكرة الذهبية للخمسة الأوائل كان كالتالي:

كيليان مبابي
لوكا مودريتش
كريستيانو رونالدو
إيدين هازارد
محمد صلاح

وأضاف فيصولي موسى، مُتحدث عن اتحاد جُزر القُمُر لكرة القدم.. “ممثل جُزر القُمُر في التصويت هو صحفي هاو أو استشاري، تقديمه كصحفي نيابة عن البلاد كومورز احتقار للدولة، فرانس فوتبول وضعت علم لنا لم يعد موجودًا منذ 17 عامًا”.

المثير للدهشة هو أن الموقع الرسمي للصحيفة لم يعُد ضمن نطاق دولة جُزر القُمُر، وأصبح خاصًا للاستشارات في مجال العلاقات الغرامية.

تُضاف هذه الحادثة إلى سابقتها التي انتشرت قبل أيام، عندما صرّح صحفي دولة ترينداد وتوباجو، لاسانا ليبورد، أن اللجنة المُنظمة للحفل عكست ترشيحاته.

ليبورد كان قد اختار الخمسة الأوائل بالترتيب التالي:

ليونيل ميسي
لوكا مودريتش
كريستيانو رونالدو
محمد صلاح
أنطوان جريزمان

لكنه فوجيء في إعلان مجلة “فرانس فوتبول” عقب إنقضاء الحفل باختيار المرشحين بالعكس تمامًا من الخامس للأول، حيث حل أنطوان جريزمان في المركز الأول ثم صلاح ورونالدو وصولًا لليونيل ميسي خامسًا.

زر الذهاب إلى الأعلى