تتوجه أنظار عشاق كرة القدم، مساء الاثنين، نحو العاصمة الفرنسية باريس، التي تحتضن حفل الكرة الذهبية لعام 2018، من قائمة تضم 30 اسمًا، تم الكشف عنهم في 9 أكتوبر الماضي.
وتقدم الجائزة من مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، بتصويت لـ173 صحفيا، تختارهم المجلة من أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين، وتكون قائمة المصوتين سرية.
وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن نادي برشلونة يتمتع بميزة كونه الفريق صاحب أكبر عدد من الكرات الذهبية للاعبيه، 11 كرة ذهبية. ولدى ليونيل ميسي الكثير من الفضل في ذلك.
ونجح ميسي في الفوز بالجائزة في خمس مرات مرجحًا كفة البلوغرانا على غريمه ريال مدريد، مما جعل الكرات الأربع التي حصل عليها الميرينغي عن طريق نجمهم السابق كريستيانو رونالدو غير كافية.
وبالنظر إلى الفريق الذي ينتمي إليه الفائز في اللحظة التي يمنح فيها اللقب ، فإن ريال مدريد قريب جداً من برشلونة، حيث يمتلك الميرينغي 10 جوائز، يليه يوفنتوس وميلان بـ8، كأكثر الأندية حصولًا على الجائزة.
وكان دي ستيفانو في عامي 1957 و 1959 وكوبا في عام 1958 أول اللاعبين الذين فازوا بالكرة الذهبية لريال مدريد. في هذه الأثناء اضطر برشلونة للانتظار حتى عام 1960 للإسباني لويس سواريز للفوز بالجائزة بقميص برشلونة.
وعاد برشلونة للحصول على الجائزة بفضل يوهان كرويف، الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية في مناسبتين متتاليتين (1973 و 1974). تبعه ستويشكوف وريفالدو في عام 1994 و 1999، مما زاد من فارق الجوائز مع ريال مدريد.
منذ أن فاز دي ستيفانو بالجائزة للمرة الثانية في عام 1959، لم يحصل لاعب من ريال مدريد على الجائزة حتى فاز بها لويس فيجو في عام 2000، وبالتالي كسر الجفاف الذي دام أكثر من 40 عامًا. وقد فاز رونالدو نازاريو عام 2002، ثم فاز بها رونالدينيو من برشلونة عام 2006، وبعد ذلك كانافارو للميرينغي في عام 2007، لتصبح الكفة متساوية بين الفريقان حتى ظهور ميسي ورونالدو.
وفي قائمة المرشحين للعام الحالي 2018، يمتلك ريال مدريد 8 مرشحين، في حين أن برشلونة لديه 3 لاعبين فقط في قائمة المرشحين. ويعد لوكا مودريتش، المرشح الأوفر حظًا للفوز بالجائزة هذا العالم، وهو ما سيسمح لريال مدريد بالتساوي مع برشلونة.