صلاح يتضامن مع كلاب وقطط مصر والأزهر يحسم الجدل بشأن أكلها

يستمر الجدل في مصر بشأن مزاعم تصدير القطط والكلاب إلى الخارج، في وقت أعلن نجم ليفربول محمد صلاح عن موقفه من هذه القضية. وفيما أوضحت السلطات المصرية حقيقة الأمر، انتقل الجدل بشأن أكل لحم القطط والكلاب إلى مؤسسة الأزهر.
رغم جدول مبارياته المزدحم مع فريق ليفربول، وتعرضه للانتقادات بعد مستواه المتذبذب مع “الريدز”، إلا أن ذلك لم يحل دون إبداء النجم المصري محمد صلاح موقفه، بشأن مزاعم تصدير قطط وكلاب مصرية إلى الخارج.

وعبر النجم المصري عن تنديده بتصدير القطط والكلاب من مصر إلى الخارج، حسب ما راج مؤخراً. إذ كتب محمد صلاح على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلاً: “لن يتم تصدير القطط والكلاب لأي مكان…هذا لن يحدث ولا يمكن أن يحدث”. واختتم أحسن لاعب في الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي تغريدته المُرفقة بصورة له مع قطته بهاشتاغ “لا لانتهاك حقوق الحيوانات”.

وفي نفس السياق، عبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن معارضتهم لأي خطط لتصدير القطط والكلاب من مصر، إذ تساءل حساب شخص يُدعى “نور” على “تويتر” عن سبب إيذاء القطط وكتب يقول:

أما حساب “جهاد” على موقع “تويتر” فقد طالب بترك الحيوانات وشأنها:
هذا، ويستمر الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قضية تصدير الكلاب والقطط المصرية إلى الخارج، إذ يتخوف نشطاء من أن يتم تصدير هذه الحيوانات إلى دول تعرضها للتعذيب والذبح والأكل.

من جانب آخر، أشار موقع صحيفة “ديلي ميل” إلى أن الحكومة المصرية نفت مزاعم تصدير القطط والكلاب إلى الخارج، ونقل الموقع البريطاني عن المُتحدث باسم وزارة الزراعة المصرية حامد عبد الدايم قوله إن هذه المزاعم “لا أساس لها” من الصحة، على حد وصفه.

كما أشار حساب وزارة الزراعة المصرية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن “خروج الكلاب والقطط ودخولها يكون بصحبة ملاكها وبجواز سفر وشهادة صحية”. وأضاف أن “726 كلباً وقطة خرجوا من البلاد بصحبة مالكيها خلال العام الجاري”.

في السياق نفسه يثار الجدل في الشارع المصري وفي وسائل التواصل الاجتماعي بعد فتوى للشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقاً، بأنه لا يوجدما يحرم أكل القطط والكلاب. هذا الأمر حدا بالأزهر إلى الرد، حيث أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، بأن أكل لحم الكلاب والقطط غير جائز شرعًا، وفق ما ذكر موقع “اليوم السابع” المصري.

ر.م/ع.ج.م

زر الذهاب إلى الأعلى