“كاف برو” يلقن الأطر الوطنية كيفية مواجهة الإعلام

نظمت الإدارة التقنية الوطنية لكرة القدم، يوم الثلاثاء، المرحلة الخامسة من التكوين الذي يخضع له المدربون لنيل شهادة التدريب “كاف برو” تحت إشراف الكونفدرالية الإفريقية للعبة “كاف” والجامعة لملكية المغربية لكرة القدم، والذي حددت مدته في عشرة أشهر، مقسمة إلى عشر مراحل، بمعدل ثلاثة أيام شهريا.

وخضعت الأطر الوطنية والأجنبية، التي تشارك في التكوين، لتدريب على كيفية التعامل مع الوسائط الإعلامية، الداخلية والخارجية للأندية، والتعرف على طرق اشتغال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية، حيث استعانت الإدارة التقنية خلال هذه المرحلة من التكوين على الخبير الإعلامي الفرنسي فيليب دوسيي عن قناة “كنال بلوس” الفرنسية، لتنظيم مؤتمر صحافي افتراضي، أطرها ناصر لارغيت المدير التقني الوطني، ونشطها مجموع من الصحافيين والإعلاميين، الذين تكلفوا بتوجيه الأسئلة إلى المنصة التي أثثها الكونغولي فلوران إبينغي مدرب فيتا كلوب، وفتحي جمال المدير التقني لنادي الرجاء الرياضي، ورشيد الطاوسي المنفصل أخيرا عن فريق وفاق سطيف الجزائري، في الوقت الذي سجل غياب المدرب بادو الزاكي عن هذه المرحلة. وقال ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني، إن الغرض من هذه المرحلة من التكوين هو تلقين المدربين آخر ما توصلت إليه الدراسات بشأن التعامل مع وسائل الإعلام بمختلف أطيافها، عن طريق وضعهم في “أوضاع شبه حقيقية” من خلال لقاءات إعلامية وندوات افتراضية، يتم خلالها تلقين الأطر مختلف الطرف والوسائل، التي من الممكن التعامل بها مع مختلف أنواع الأسئلة والمواقف، التي تصادف المدرب خلال مساره المهني، وقت الفوز ووقت الهزيمة ووقت الأزمات، ووزاد ” بات منرالضروري أن يتوفر المدرب على الوسائل الضرورية للتعامل مع الاعلام ومواجهة الكاميرات والميكروفونات بطرق مدروسة واحترافية. ويخضع لتكوين ” كاف برو” 22 مدربا وطنيا ويتعلق الأمر بكل من الحسين عموتة، وعزيز العامري، وبادو الزاكي، ومحمد أمين بنهاشم، وحسن بنعبيشة، وعبد المالك العزيز، ومصطفى الحداوي، وامحمد فاخر، وفتحي جمال، ومنير الجعواني، وعبد اللطيف جريندو، وهشام الدميعي، وعبد الرزاق خيري، ووليد الركراكي، وعبد الإله صابر، وفؤاد الصحابي، وطارق سكتيوي، وجمال سلامي، وعبد الرحيم طاليب، ورشيد الطاوسي، ويوسف فرتوت.

زر الذهاب إلى الأعلى