لوكاكو يرد بقوة على مورينيو

أذاع المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو كل ما حدث حينما استبعده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من اللعب أساسيًا مع مانشستر يونايتد خلال مباراتي إيفرتون ومانشستر سيتي.

البلجيكي الدولي جلس على مقاعد البدلاء خلال المباراتين، ليشارك في 58 دقيقة بمجموع المباراتين، فيما كان حبيس مقاعد البدلاء خلال مباراة يانج بويز في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء، والتي انتهت 1-0 لمانشستر يونايتد بهدف متأخر للبلجيكي مروان فيلايني.

وعلى الرغم من مشاركة لوكاكو في العديد من المباريات منذ بدء الموسم، إلا أنه لم يسجل سوى في 4 مناسبات فقط بكل المسابقات هذا الموسم.

لوكاكو تحدث لأول مرة في تصريحات لـ«بليتشر ريبورت» عن كواليس استبعاده في الآونة الأخيرة، قائلًا: «لقد قلت لنفسي، هل حدث هذا فعلًا؟ ولكنني تناقشت بجدية مع المدرب وقلت له (اسمع، قد كانت سنة مليئة بالمناسبات، كان هناك كأس عالم، أنا متعب) وبعدما رأى ذلك، اتخذ قراره».

وأضاف: «لقد قال لي إني لا أبدو سعيدًا، قلت له (فعلًا أنا غاضب للغاية، هل تتوقع مني أن أبتسم)».. وقال أيضًا: «تحدثنا بعدها قليلًا، الأمر لم يستغرق سوى 10 دقائق».

وعلى الرغم من كل هذا، فإن لوكاكو يعد من بين اللاعبين الذين يثق فيهم مورينيو إلى حد كبير، إذ لعب أكثر من 50 مباراة الموسم الماضي في كافة المسابقات، مسجلًا 27 هدفًا.

وأكد لوكاكو إصراره على أنه سيقدم كل ما لديه لإرضاء المدرب السابق لتشيلسي الإنجليزي، مشيرًا لـ: «أنا مستعد لاقتحام حائط من أجله، إنه من المدربين الأمناء معك، يخبرونك بالأمر كما هو، وحينما لا تكون مستعدًا للتعامل مع ذلك، تكون المشكلة كبيرة، العمل مع مورينيو حينما كنت في سن الـ24، مختلف كليًا عن العمل تحت إمرته في سن الـ أو الـ20، كان الأمر صعبًا في ذلك الوقت، كنت أقوم بكل شيء بشكل جيد، ولكنه كان عنيفًا معي رغم كل هذا».

وأردف: «ولكنني الآن بعمر الـ24 أفهمه، وصرت أفضل، وتحسنت كلاعب، لأنه يريدني أن أصبح أقوى، لأنه يريد أن يكون هو رقم 1، لا يحب أن ينافسه أحد».

ويعاني مانشستر يونايتد هذا الموسم، وهو الذي يحتل المركز السابع في الدوري الإنجليزي، بفارق 14 نقطة عن المتصدر مانشستر سيتي، و7 نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع.

كما عانى «الشياطين الحمر» لتحقيق الفوز في دوري أبطال أوروبا أمام يانج بويز السويسري، وحسم التأهل للدور الثاني من دوري أبطال أوروبا رفقة يوفنتوس الإيطالي، بعدما انتظر لآخر دقيقة من عمر المباراة كي يسجل له البلجيكي مروان فيلايني هدف الفوز.