غاب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب وقائد فريق برشلونة، عن جلسة قضية يواجهها في جيرونا للاشتباه في عدم التزامه بالعقد الذي سمح لوالده بتقنين إقامته في إسبانيا قبل سنوات.
ووفقًا للمحكمة العليا في كتالونيا فأن ميسي كان مطالبًا بالحضور اليوم، ولكنه تخلف حتى الآن، مما أدى لتعليق الجلسة بسبب إضراب للمحامين، على أن تُستأنف بعد ذلك بحضور شهود آخرين وميسي إذا حضر في الوقت المناسب.
وتتعلق القضية بعقد يشتبه في أنه صدر من شركة بناء لوالد ميسي، ويسمح للأخير بتقنين إقامته في إسبانيا في بداية مسيرة اللاعب.
وبحسب مقيم الدعوى، فإن العقد كان ينص على الحصول على تعويض إذا ما انضم اللاعب الأرجنتيني لفريق برشلونة.
وكان من المقرر عقد الجلسة في 22 مايو، ولكن تم تأجيلها إلى اليوم الثلاثاء بسبب عدم حضور ميسي.
ويواجه النجم الأرجنتيني ليو ميسي أيضًا ووالده اتهامات، بغسيل الأموال عن طريق مؤسسة تحمل اسم ميسي، وفقًا لما قررته النيابة العامة في الأرجنتين.
وأكدت مصادر مطلعة على القضية لوكالة الأنباء الإسبانية «إفي»، أن النيابة في الأرجنتين قررت توجيه الاتهامات السابق ذكرها ضد النجم الأرجنتيني ميسي.
وقال النائب العام المتخصص في القضايا المادية بابلو تورانو إنه يحقق فيما إذا كانت مؤسسة «ليو ميسي» لم تكشف عن التبرعات المليونية التي تلقتها ومنحتها لشركات في دول الفردوس المالي.
وأضافت، أن هذا هو الاتهام الذي يلاحق اللاعب ووالده ما يعني أنهما ملزمان بالمثول أمام القضاء المحلي في تاريخ لم يتم تحديده بعد.
وتابعت أن هذا الاتهام يأتي بعد شهادة أحد العاملين السابقين في مؤسسة «ليو ميسي» ضد اللاعب ووالده، حيث أفاد بأن جانبًا من المبالغ المالية لا يرد ذكره في الحسابات ويتم تحويلها إلى شركات وهمية في دول أخرى.
جدير بالذكر أن «مؤسسة ليو ميسي» أنشئت في عام 2007 «انطلاقًا من إدراك ليونيل بضرورة خلق فرص جديدة لتحقيق أحلام الأطفال في جميع أنحاء العالم».
وتشير منظمة النجم الأرجنتيني، على موقعها الرسمي على الانترنت إلى أنها «مؤسسة غير هادفة للربح، تعمل من أجل تطوير المبادرات الفردية والتكافل الاجتماعي سواء في الأرجنتين أو باقي أرجاء العالم».